عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف أعمال تطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة، وما تحقق من تخفيض لمناسيب المياه فى بركة سيوة وصولا للمناسيب الآمنة، كما تم استعراض الاستعدادات التى تم تنفيذها من خلال تعلية جسور بركة بهى الدين لمواجهة اى عواصف جوية فى فترة الموسم الشتوى وما ينتج عنها من إرتفاع فى مناسيب المياه نتيجة لحركة الرياح.
وتم استعراض ما تم مؤخرا من الإستفادة بصور الأقمار الصناعية فى متابعة مساحات المياه فى برك الصرف الزراعى بالواحة.
ووجه سويلم باستمرار متابعة كل الإجراءات والأعمال الجارى تنفيذها بالواحة، والاستمرار فى قراءة مناسيب المياه، واستكمال خطة غلق الآبار السطحية العشوائية والتى تقوم بالسحب الجائر للمياه الجوفية، ومتابعة إجراءات تشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث لترشيد استخدام المياه.
وصرح سويلم أن أعمال التطوير الحالية تتم بالتكامل بين كل من وزارة الموارد المائية والرى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة وبالتنسيق التام مع أهالى الواحة، مشيرا إلى أن أعمال التطوير تمكن من إستعادة الواحة لتوازنها البيئى، وتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه وتحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعى بالواحة، وإسترداد الواحة لعافيتها بعد تحسن حالة الأراضى الزراعية التى تدهورت خلال السنوات الماضية .
وأوضح أنه تم الإنتهاء من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول 33.70 كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعى لعدد خمسة من المصارف الزراعية المؤدية لبركة سيوة ونقلها إلى منخفض عين الجنبى شرقى الواحة عن طريق محطة رفع أنطفير التى ضخت مياه الصرف الزراعى من خلال قناة بطول 5.70 كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة .
كما تم الإنتهاء من حفر 12 بئر عميق لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملى النوبى للخلط مع مياه الآبار السطحية، وفى المقابل تم غلق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحى بشكل جائر، كما تم تنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم 4 جسور حول بركة سيوه بغرض تقليل الأضرار الناتجة عن إرتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتى أثرت سلباً على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة .
وجارى العمل فى إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهى الدين لمنحفض عين الجنبى لتتكامل مع ما تم تنفيذه ببركة سيوة بالتعاون مع إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
0 تعليق