عبر لوحاتهم الملونة، يصرخ الأطفال في مناطق الصراع صرخات مكتومة، تحكى لنا قصصًا مؤلمة عن حرب تواجهها البراءة دون حول ولا قوة منهم، بدلا من رسم بيت صغير وأشجار خضراء وأب وأم يمسكون بيد ابنهم الصغير، أصبح الطفل يرسم أشلاء وقذائف ودمار، لا أحد يعانى مثل جيل من أطفال شهدوا الحرب.
لذلك يكشف اليوم السابع في سلسلة "لوحات الألم.. الحرب في عيون الأطفال" هذه المعاناة التي يعيشها ملايين الأطفال حول العالم بفلسطين والسودان وبلدان أخرى، حيث ترصد الحلقة الأولى معاناة كل طفل في غزة يحمل في عينيه قصة حرب، وفي يده فرشاة ترسم مأساة، قصصهم بمثابة صرخة مدوية تهز العالم، صرخة تفضح الظلم وتكشف عن وحشية الحرب التي لا تميز بين كبير وصغير، هؤلاء الأطفال ليسوا مجرد أرقامًا في إحصائية، بل هم قصص إنسانية يجب أن تكتب فى قلب التاريخ ولا يمكن تجاهلها أبدا.
وإلى التفاصيل
بين الأشلاء قلب يدعو
بنتة أمل وسط الدمار
طفل يستحضر مشهد قذف منزل العائلة
اتمنى العودة
أجنحة الحلم تطير بعيداً
0 تعليق