قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه مع تبقى ساعات قليلة لإجراء التصويت لانتخاب رئيس مجلس النواب الأمريكى، فإن مايك جونسون، الرئيس الحالى للمجلس، لا يزال يعمل للفوز بأصوات عدد من الجمهوريين الذين لا يزالوا متشككين بشأن قيادته، مما يزيد من احتمال أن يكون هناك تصويتا متقاربا وصاخبا، ويزيد أيضا مخاطر استمرار المعارك الداخلية بين الجمهوريين التى شكلت بداية الدورة الـ 118 للكونجرس العام الماضى، فى الدورة الجديدة.

وذكرت الصحيفة أن مايك جونسون، النائب عن ولاية لويزيانا، قد أمضى الأيام الماضية يعمل عبر الهاتف ويلتقى مع المشرعين فى الكابيتول حتى مساء الخميس فى محاولة لفهم أفضل لمخاوف نحو ستة من النواب المتشددين الذين يحتاج دعمهم فى انتخابات رئاسة المجلس، والتى ستبدأ اليوم. وينتمى العديد من المتشككين إلى تجمع "حرية المجلس" من المحافظين المتشددين، وهو التجمع الذى أمضى العام الماضى فى ضغط قادته من أجل الحد من الإنفاق الحكومى.

وللفوز بالمطرقة اليوم، يحتاج جونسون إلى 218 صوتا لو كان كل أعضاء مجلس النواب حاضرين، ويتم التصويت لاختيار رئيس المجلس بالاسم. ومع استقالة النائب مات جايتز الشهر الماضى، فإن الجمهوريين سيبدأون العام بـ 219 مقعدا فقط، مما يعنى أن جونسون يمكن أن يخسر بسبب صوت جمهورى واحد. وقال النائب توماس ماسى إنه سيصوت بالتأكيد ضد جونسون، ومن ثم فإن الأخير يحتاج إلى الفوز بكافة أصوات الجمهوريين الآخرين.

وفى مقابلة مع فوكس نيوز الخميس، قال جونسون إن المحادثات ركزت على الإصلاحات فى مجلس النواب. وقال مصدران مطلعان على النقاش، رفضا الكشف عن هويتهما، إن جونسون كان يشير إلى جهود لضمان أن يمرر الجمهوريون بالمجلس سريعا تشريعا محافظا مع الحد من الإنفاق أيضا.