طرق الوقاية من فيروس الصين الجديد 2025… شهدت الصين مؤخرًا ظهور فيروس تنفسي جديد يعرف باسم HMPV، مما أثار مخاوف بشأن انتشاره عالميًا، وعلى الرغم من عدم تصنيفه كوباء، إلا أن اتباع الإجراءات الوقائية أمر ضروري للحد من انتشاره، في هذا المقال، يقدم لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية أبرز التفاصيل عن طرق الوقاية وأهم المعلومات عن هذا الفيروس.
ما هو فيروس HMPV؟
فيروس HMPV ليس فيروسًا جديدًا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، وهو واحد من الفيروسات التنفسية الشائعة التي تظهر غالبًا في فصلي الشتاء والربيع، يشمل هذا الفيروس أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا مثل السعال، الكحة، وارتفاع الحرارة، وأوضح الدكتور محمد أحمد علي، أستاذ الفيروسات في المركز القومي للبحوث، أن الفيروس لا يشكل خطرًا كبيرًا مقارنةً بفيروس كورونا.
كيف ينتقل فيروس HMPV؟
ينتقل الفيروس بطرق مشابهة للفيروسات التنفسية الأخرى، وأبرزها:
- الرذاذ التنفسي: من خلال السعال أو العطس من شخص مصاب.
- الاتصال المباشر: مثل المصافحة أو اللمس المباشر للأسطح الملوثة بالفيروس.
- لمس الوجه: انتقال العدوى عند لمس الفم، الأنف، أو العينين بعد ملامسة أسطح ملوثة.
أعراض فيروس HMPV
تشمل أعراض الفيروس
- ارتفاع درجات الحرارة.
- السعال الجاف أو المصحوب بالبلغم.
- الكحة وضيق التنفس في الحالات الشديدة.
يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية المناسبة، ولكن لا يوجد علاج مخصص للفيروس نفسه.
طرق الوقاية من فيروس HMPV
للحماية من فيروس HMPV، توصي وزارة الصحة باتباع الإرشادات التالية:
- ارتداء الكمامات: خاصةً في الأماكن العامة أو عند ظهور أعراض تنفسية.
- غسل اليدين بانتظام: باستخدام الصابون والماء لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- التباعد الاجتماعي: البقاء على مسافة آمنة في الأماكن المزدحمة.
- تنظيف الأسطح: باستخدام المطهرات للقضاء على الفيروسات العالقة.
- التهوية الجيدة: لضمان تدفق الهواء النقي في الأماكن المغلقة.
- تعزيز المناعة: من خلال نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة.
الوضع الحالي للفيروس
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الفيروس لا يُعتبر وباءً ولن يتحول إلى كارثة صحية عالمية، كما أشار إلى أن الوضع الصحي تحت السيطرة، وأن الإجراءات الاحترازية الحالية كافية للوقاية.
نصائح إضافية للسلامة
ينصح الخبراء بتجنب الأماكن المزدحمة عند ظهور أي أعراض تنفسية، واللجوء إلى العزل المنزلي إذا دعت الحاجة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة.
اتباع هذه التدابير الوقائية يعزز من سلامة الأفراد ويقلل من فرص انتشار الفيروس، مما يسهم في الحفاظ على الصحة العامة.
اقرأ أيضاً:
هل تعاني من احتقان الأنف وضيق التنفس؟ اكتشف أعراض فيروس HMPV الجديد
ينتقل باللمس وشديد العدوي.. كل ما تريد معرفته عن فيروس نورو وطرق الوقاية
0 تعليق