قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطورات مشروعات الربط مع الدول الأفريقية، التى تشمل محاور الربط البرى، والسكك الحديدية، والنقل البحرى، والممرات الملاحية النهرية، يؤكد جدية القيادة السياسية فى الانتهاء من عملية الربط التى تستهدف فى المقام الاول أن تصبح مصر مركزا لوجيستيا وهمزة الوصل بين القاهرة وبين دول القارة السمراء.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن عملية الربط تساهم بقوة فى تنشيط حركة التبادل التجارى مع دول القارة، وذلك بما يتوافق مع أجندة التنمية القارية 2063 وبرامج الاتحاد الأفريقى ذات الصلة، إضافة لزيادة معدلات التبادل التجارى بين الدول الإفريقية، ليرتقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، والعمل على زيادة الاستثمارات المصرية وسبل تيسير عمل الشركات المصرية السـاعية إلى التواجد فى الســوق الأفريقية بشكل عام.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الربط البرى يساهم فى تحقيق أهمية كبرى متبادلة، وفى نفس الوقت زيادة حركة التجارة مع الدول الأفريقية وخدمة المواطن المصرى والأفريقى، والعمل على خلق المزيد من فرص عمل، وفى نفس الوقت يحقق التنمية الشاملة فى جميع البلدان التى يمرّ بها، إضافة لأهمية تضافر جهود الجميع للنهوض بهذا قطاع الربط مع دول القارة باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادى والاجتماعى ليحقق المصالح المشتركة ويسهل الترابط وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب الأفريقية.
0 تعليق