أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بيانا، تنفي فيه ما تم تداوله لصورة شخص قيل إنه خرج من أحد السجون السورية، وأنها للمطران بولس يازجي، مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس، المختفي منذ 11 عاماً.
وجاء البيان موضحا أن ما يتم تداوله في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات تدعي العثور على المطران بولس يازجي حياً، وبعد تقصي البطريركية عن واقع الأمر بشكل مباشر والتعرف على الشخص المعني في المستشفى ومعاينته بشكل دقيق طبياً وعلمياً.
وأفادت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن ما يتم تداوله عارٍ عن الصحة وأن الشخص المشار إليه ليس المطران بولس يازجي.
وأكد البيان أن كنيسة أنطاكية تصلي وتعمل وتضع هذا الملف في مقدمة اهتماماتها وتسأل الله بخلجات قلوب أبنائها من أجل المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم اللذين تختزل قضيتهما قضية كل مخطوفٍ وملتاعٍ وتختصر نزراً يسيراً من صليب هذا الشرق الذي يتلمس فجر قيامة.
0 تعليق