برلمانيون: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تساهم في تعزيز مكانة مصر الدولية وتفتح آفاقا جديدة للتعاون

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكد نواب البرلمان، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا تحمل دلالات سياسية واقتصادية واستراتيجية، شديدة الأهمية، كما أنها تعكس تطور العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية الشمالية والغربية، مشيرين إلى أن زيارة الرئيس للدول الثلاث تُعد الأولى لرئيس مصري وهو ما يكسبها قدر كبير من الأهمية،خاصة أنها تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية، فالدنمارك والنرويج وأيرلندا تمثل دولاً مهمة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشمال الأوروبي، مما يجعل الزيارة فرصة لتعزيز التعاون المشترك.

النائب ياسر الهضيبي: جولة الرئيس تعكس حرص مصر على تعزيز دورها الإقليمي والدولي 

وفي هذا الإطار، قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي التي شملت الدنمارك، النرويج، وأيرلندا حققت عدة مكاسب استراتيجية على مختلف المستويات وعلى رأسها تعزيز الشراكات الاستراتيجية حيث وقّعت مصر مع الدنمارك إعلان شراكة استراتيجية يغطي مجالات متعددة، مما يعكس تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، كما شملت الجولة اتفاقيات مع النرويج وأيرلندا لتطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يعكس  نجاح السياسة الخارجية المصرية في توسيع نطاق التعاون الدولي وتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية تخدم المصالح الوطنية.

وأضاف "الهضيبي"، أن  المباحثات مع الدول الثلاث ركزت  على مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، حيث تمت لقاءات مع كبرى الشركات النرويجية المتخصصة في هذا المجال، مما يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لافتا إلى أن الجولة فتحت آفاقًا جديدة لزيادة حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة، بالإضافة إلى بحث زيادة حجم التبادل التجاري خاصة أن  التبادل التجاري مع الدنمارك شهد ارتفاعا في العام الجاري مقارنة بالعام الماضي حيث بلغت قيمة د الصادرات المصرية إلى الدنمارك 63 مليون دولار.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المباحثات تطرقت أيضا إلى التنسيق في القضايا الدولية حيث شملت المباحثات مع قادة الدول الثلاث تنسيق المواقف بشأن قضايا دولية مثل التغير المناخي والأزمات الجيوسياسية، مما يعزز دور مصر في الساحة الدولية، فضلا عن التنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية باعتبارها محورًا رئيسيًا للمباحثات مع قادة الدنمارك، النرويج، وأيرلندا، منوها عن أنه  تم تبادل وجهات النظر حول استراتيجيات مواجهة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، مع التركيز على أهمية التعاون الأمني المشترك لحفظ الاستقرار الإقليمي.

ولفت "الهضيبي"، إلى أن المباحثات تضمنت أيضا تعزيز الجهود لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، ودعم الحلول القائمة على الشرعية الدولية، بما يحقق حقوق الشعب الفلسطيني، كذلك  تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان، حيث شددت مصر على أهمية الحلول السياسية الشاملة التي تحفظ وحدة الدول وسيادتها، إضافة إلى ذلك تم التوافق على  تنسيق المواقف في المحافل الدولية لمواجهة التحديات المناخية، خصوصًا في إطار استضافة مصر السابقة لمؤتمر المناخ (COP27) ودورها الرائد في هذا المجال.

ونوه النائب ياسر الهضيبي أنه تم استعراض الجهود المصرية للحد من الهجرة غير الشرعية ومناقشة سبل التعاون للحد من الظاهرة من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية في دول المصدر، مشددا على أن هذه الجولة  تعكس حرص مصر على تعزيز دورها الإقليمي والدولي كشريك استراتيجي  لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

النائب أحمد صبور: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تساهم في تعزيز مكانة مصر الدولية وتفتح آفاقا جديدة للتعاون 

وأكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا تحمل دلالات سياسية واقتصادية واستراتيجية، شديدة الأهمية، كما أنها تعكس تطور العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية الشمالية والغربية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس للدول الثلاث تُعد الأولى لرئيس مصري وهو ما يكسبها قدر كبير من الأهمية،خاصة أنها تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية، فالدنمارك والنرويج وأيرلندا تمثل دولاً مهمة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشمال الأوروبي، مما يجعل الزيارة فرصة لتعزيز التعاون المشترك.

وقال "صبور"، إن الزيارة تستهدف بشكل أساسي تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا، الطاقة، والتعليم، مشيرا إلى أن الدنمارك والنرويج من الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ومن ثم يمكن لمصر الاستفادة من خبراتهما في مشروعات الطاقة المستدامة، خاصة أن مصر تعمل على تعزيز تحولها إلى مركز إقليمي للطاقة، وهو ما يتطلب جذب استثمارات أوروبية لدعم هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في سياق جهود مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية، خاصة في قطاعات البنية التحتية، الزراعة، والصناعات التكنولوجية.

ونوه "صبور"، عن أن الدول الثلاث تتمتع بقدرات كبيرة في الابتكار والصناعات الحديثة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030، فضلا عن دور مصر المحوري في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يجعل الحوار مع الدول الأوروبية حول التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة، أمراً ضروريا، فضلا عن تعزيز التنسيق حول الأزمة الروسية-الأوكرانية وتأثيرها على أسواق الغذاء والطاقة، خاصة أن الدول الثلاث تشارك في دعم الجهود الأوروبية لمعالجة هذه الأزمات، لافتا إلى إمكانية وجود تعاون ثقافي وتعليمي بين مصر و أيرلندا المعروفة باهتمامها بالتعليم والبحث العلمي.

وشدد النائب أحمد صبور، على أن الجولة الأوروبية تساهم تعزيز مكانة مصر الدولية، وتؤكد دورها كجسر للتواصل بين أفريقيا وأوروبا، كما أنها تعكس حرص القيادة المصرية على إقامة شراكات متوازنة مع دول ذات نفوذ عالمي وإقليمي، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون مع دول أوروبية مؤثرة، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتقني والسياسي مع الشركاء الأوروبيين.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق