يشهد فيروس  (HMPV) ارتفاعًا ملحوظًا في عدد من دول شرق أسيا، بما في ذلك الهند.

من جانبه أكد المجلس الهندي للبحوث الطبية (ICMR) مؤخرًا ظهور حالات من فيروس التهاب الرئة البشري HMPV ، ووفقا لموقع " healthsite "، أعراضه تتراوح من مظاهر البرد الخفيفة إلى ضائقة تنفسية شديدة، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار وكبار السن، لذا فأن فهم الأعراض وطرق الانتقال والتدابير الوقائية أمر بالغ الأهمية للإدارة الفعالة واحتواء الفيروس.

كيف تختلف عدوى فيروس HMPV عن العدوى الأخرى

غالبًا ما تشبه أعراض فيروس HMPV أعراض التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، مما يجعل التمييز بينها أمرًا صعبًا، ومع ذلك، يمكن لبعض الفروق الدقيقة أن تساعد في التعرف عليها.

على عكس البداية المفاجئة للإنفلونزا، تتطور أعراض فيروس HMPV بشكل تدريجي، في حين أن كلاهما يمكن أن يسبب الحمى والسعال، فإن أعراض الفيروس تؤدي في كثير من الأحيان إلى الصفير وصعوبة التنفس، وخاصة عند الأطفال.

وعلى عكس فقدان التذوق والشم المرتبط عادة بـ فيروس كورونا، فإن هذه الأعراض أقل انتشارًا في عدوى فيروس HMPV ، ويعد التعرف على هذه الفروق أمرًا ضروريًا للتشخيص الدقيق والتدخل في الوقت المناسب.

أعراض فيروس HMPV

تظهر أعراض فيروس HMPV عادةً بعد 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس وقد تستمر من بضعة أيام إلى أسبوع، وفي الحالات الشديدة، وخاصة بين الفئات المعرضة للخطر، قد تتطور الأعراض إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
1. السعال
السعال المستمر هو أمر شائع، ويتراوح من الخفيف إلى الشديد.
2. الحمى
غالبًا ما يصاحب العدوى حمى متوسطة.

3. احتقان الأنف
في كثير من الأحيان يتم ملاحظة احتقان الأنف أو سيلانه.

4. ضيق في التنفس
صعوبة في التنفس، خاصة في الحالات الشديدة.
5. الصفير
صوت صفير عالي النبرة أثناء التنفس، وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال.
6. التهاب الحلق
انزعاج أو ألم في الحلق.
7. التعب
شعور عام بالتعب ونقص الطاقة.

8. فقدان الشهية
انخفاض الرغبة في تناول الطعام، خاصة عند الأطفال الصغار.

9. آلام العضلات
ألم أو انزعاج عضلي عام.

10. الصداع
قد يحدث صداع خفيف إلى متوسط.

من هم المعرضون لخطر الإصابة بعدوى فيروس الجهاز التنفسي البشري؟

يمكن أن يصيب فيروس HMPV الأفراد من جميع الأعمار، ولكن بعض الفئات معرضة لخطر الإصابة بمرض شديد، لذا يساعد الوعي بعوامل الخطر هذه أمر حيوي للكشف المبكر والوقاية من فيروس HMPV.

1. الرضع والأطفال الصغار
بسبب نمو أنظمتهم المناعية فإنهم معرضون لخطر الإصابة بالعدوى بشكل أكبر.

2. كبار السن
يؤدي انخفاض المناعة المرتبط بالعمر إلى زيادة قابلية الإصابة.

3. الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPV.

4. الأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة أو القلب المزمنة
يمكن أن تؤدي المشكلات الصحية الموجودة مسبقًا إلى تفاقم شدة حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي البشري.

التدابير الوقائية ضد خطر فيروس HMPV

إن تنفيذ هذه التدابير يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى.

1. نظافة اليدين
اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

2. تجنب الاتصال الوثيق
الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض فيروس الجهاز التنفسي.

3. تطهير الأسطح
قم بتنظيف الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.

4. استخدم الأقنعة
ارتدِ الأقنعة في المناطق المزدحمة أو عالية الخطورة لمنع انتقال الرذاذ.

5. البقاء في المنزل عند المرض
إذا ظهرت عليك الأعراض، ابق في المنزل لمنع انتشار أعراض فيروس HMPV.

ماذا تفعل بعد الإصابة بفيروس HMPV

1. استشر الطبيب
اطلب المشورة الطبية للحصول على التشخيص المناسب.

2. العزل
البقاء بعيدًا عن الآخرين لمنع انتشار فيروس HMPV.

3. الترطيب والراحة
تأكد من تناول كمية كافية من السوائل والراحة لدعم التعافي من رعب فيروس الجهاز التنفسي البشري.

4. مراقبة الأعراض
تتبع تطور أعراض فيروس HMPV واطلب الرعاية الفورية إذا تفاقمت الأعراض.

أفضل طرق التعافي من حالات فيروس HMPV

يعمل النهج الشامل على تعزيز قدرة الجسم على التعافي بكفاءة وتعزيز التعافي الصحي بعد الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري.
1. التغذية المتوازنة
تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والبروتينات لتعزيز المناعة ضد الفيروسات التنفسية.

2. النوم الكافي
احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد للمساعدة في الشفاء.

3. تجنب التدخين
يمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف وظيفة المناعة وتأخير التعافي من عدوى فيروس الجهاز التنفسي البشري.