أشعل القتل الرحيم الذى تم على كلب يدعى كوزمو بعد أن دهسته سيارة جدلا كبيرا في كولومبيا، وطلبت النيابة العامة من معهد حماية الحيوان (IDPYBA) الذى قرر إعدام الكلب معلومات، وذلك بعد أن قدم أصحاب الكلب شكوى ضد المعهد بإعدام الكلب دون الحصول على الإذن، متهمين أياه بأنه قتله.

وأشارت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية، إلى أن مكتب المدعي العام طلب من معهد حماية الحيوان (IDPYBA) في بوجوتا توضيحات حول الإجراء الذي تم إجراؤه على كلب تم تحديده باسم كوزمو، والذي تم إعدامه بعد أن دهسته السيارة، حيث قال أصحاب الكلب إنه تم تطبيق القتل الرحيم في أقل من "24 ساعة" ودون استشاراتهم حيث أنهم لم يتلقوا أي إشارة بأنه سيتم إجراء قتل رحيم ضد الكلب.

كوزمو

وأوضحت الهيئة التنظيمية أنها "طلبت معلومات مفصلة من المدير العام لمعهد حماية ورفاهية الحيوانات في بوجوتا بشأن القتل الرحيم المطبق على الكلب كوزمو، دون إذن من مالكه"، والذى أوضح أن الأشعة السينية التي تمت على الكلب إثر نقله أفادت بأنه أصيب بضرر بالغ في العمود الفقرى لا يمكن إصلاحه.

أصبحت القضية معروفة بعد صدور تقرير طوارئ في الحديقة الوطنية، في وسط بوجوتا، حيث ورد أنه تم العثور على الكلب مصابًا بجروح خطيرة، ولهذا السبب تم إخضاعه للقتل الرحيم، على الرغم من أن صاحبه لم يطلب ذلك.

بعد تقدم شهود العيان على الحادث، تم التقاط الكلب إثر حادث دهش بالسيارة من قبل منظمة حماية الحيوان في بوجوتا، والتي، بعد أن رأت الظروف المؤسفة التي وصل بها، وقامت بإعدامه، وعلمت عائلة كوزمو بما حدث، إلا أنهم لم يتمكنوا من توديع الحيوان، حيث زعموا أنه تم "حقنه" في أقل من 24 ساعة.

وأوضحت منظمة حماية الحيوان أنهم حاولوا تحديد مكان القائمين على رعاية كوزمو، لكن ذلك لم يكن ممكنا، ووتم علاج الكلب، إلا أنه كان مصابا بإصابة في النخاع الشوكي مع تورط عصبي، مما تسبب في آلام شديدة وشلل في الأطراف الخلفية وفقدان السيطرة على العضلات، بالإضافة إلى إصابته بحمى الكلاب.