أعلن الرئيس الكينى ويليام روتو أن الحكومة ستعزز دعمها للقوات البحرية الكينية من خلال الاستثمار فى التقنيات المتقدمة وتحديث أسطولها البحري، إلى جانب تحسين مهارات وقدرات أفراد القوات البحرية.
وقال الرئيس روتو - خلال احتفال القوات البحرية الكينية، بالذكرى الستين لتأسيسها فى قاعدة القوات البحرية الكينية فى متونجوى بمقاطعة مومباسا- "سنركز بشكل أساسى على الحفاظ على جاهزية عالية لضمان قدرتنا على الاستجابة بسرعة وفعالية للبيئة الأمنية المتغيرة"، مشيدا بالتزام القوات البحرية الكينية الدائم بحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وأضاف: "لا يمكن التقليل من الأهمية الاستراتيجية للقوات البحرية الكينية، فهى تمثل رادعاً لأى عدوان خارجي، وحامياً لسيادتنا ومدافعاً عن سلامة أراضينا".
وأشار الرئيس روتو إلى أن القوات البحرية الكينية، على الرغم من كونها الفرع الأحدث فى قوات الدفاع الكينية، لديها سجل حافل بالإنجازات.
وأكد الرئيس الكينى أن القوات البحرية الكينية لعبت دوراً مهماً فى استغلال الإمكانيات الكبيرة غير المستغلة لاقتصاد البحار فى البلاد.
وأوضح " أنه من خلال الاستثمار فى البنية التحتية البحرية وتعزيز أمنها، لا نحسن قدراتنا البحرية فقط، بل نخلق أيضاً فرصاً لتوليد الثروة وتوفير فرص العمل".
وأشاد الرئيس روتو بالتعاون الوثيق بين القوات البحرية الكينية وخدمة خفر السواحل الكينية، واصفاً هذا التعاون بأنه حجر الزاوية فى استراتيجية الدفاع البحرى الوطنى للبلاد.
وأضاف: "هاتان المؤسستان تحميان الساحل الكيني، وتتصديان للأنشطة غير القانونية، وتؤمنان الموارد البحرية، وتحميان طرق التجارة البحرية".
كما دعا الرئيس روتو، أعضاء القوات المسلحة الكينية إلى الالتزام بأعلى معايير الاحتراف والنزاهة والتميز.
0 تعليق