تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها، بحسب ما أظهره استطلاع للرأي أجراه معهد "إبسوس" لقياس مؤشرات الرأي، لصالح صحيفة "لا تريبون دو ديمانش".
وأظهر هذا الاستطلاع، الذي نُشر اليوم /الأحد/، تراجع شعبية ماكرون بنقطتين في بداية العام لتبلغ 21%، وأوشكت من أدنى مستوى لها منذ أزمة السترات الصفراء عام 2018 عندما وصلت إلى 20%.
كذلك، حكومة فرانسوا بايرو هي الأخرى لا تحظى بشعبية كبيرة، فقد أشارت نتائج الاستطلاع إلى عدم تجاوز شعبية بايرو حدود 20 %، وهي أدنى من تلك التي حظي بها سابقه ميشيل بارنييه.
وفي استطلاع آخر للرأي أجراه معهد "إيلاب" ونُشر يوم /الخميس/ الماضي، حطم إيمانويل ماكرون رقما قياسيا جديدا لتراجع شعبيته منذ وصوله إلى سدة الحكم في عام 2017، حيث حصل على نسبة تأييد 18% فقط من الشعب الفرنسي.
كما حصل رئيس الوزراء فرانسوا بايرو على 20%، وهو أدنى معدل شعبية لرئيس وزراء عند توليه منصبه منذ بداية الولاية الثانية لإيمانويل ماكرون، بفارق كبير عن جابرييل أتال (37%)، وميشيل بارنييه (34%)، وإليزابيث بورن (27%) خلال نفس الفترة.
وفي المقابل، تزايدت شعبية وزير الداخلية برونو ريتايو (بنسبة 35%) ووزير العدل جيرالد دارمانين (33%).
تم إجراء الاستطلاع الذي نُشر اليوم /الأحد/، عبر الانترنت، وشمل عينة تمثيلية مكونة من 1000 من الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم ما فوق 18 عاما، يومي 8 و9 يناير الجاري.
0 تعليق