بين القرار والميدان

"جولاته الميدانية المستمرة جعلته أقرب إلى نبض المواطن ومشكلاته على أرض الواقع"، بهذه الكلمات لخّص المحافظ فلسفته في القيادة، التي تعتمد على التواجد الفعلي وسط الشارع، بعيدًا عن المكاتب المغلقة والتقارير المكتبية.

وأوضح كدواني أن النزول إلى الشارع والتفاعل المباشر مع المواطنين هو السبيل الأصدق لفهم الواقع، وهو ما يطبقه فعليًا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد مرارًا على أهمية أن يكون المسؤول قريبًا من المواطن، حاضرًا في كل مشهد من حياته اليومية.

ردود فعل المواطنين لم تتأخر، حيث تلقت الصفحة الرسمية لمحافظة المنيا سيلًا من الرسائل المؤثرة، أبرزها ما كتبه أحد المواطنين  قائلاً

معالي الوزير الفاضل محافظ المنيا،

معاليكم ترسون مبادئ جديدة أقرتها النظم السياسية والإدارية، وهي أن القيادة لا تُمارس من خلف المكاتب، بل من قلب الشارع وبين الناس.

لقد شعر المواطنون بثمار هذا الفكر، حين فوجئوا بأن طلباتهم تُلبى دون أن ينطقوا بها، وأن معاليكم تتواجدون بينهم، تستمعون لمشكلاتهم وتسعون جاهدين لحلها.

غيرتم الفكر المتوارث عن المحافظين، وأصبح المواطن يرى المحافظ بجواره، يستمع إليه دون وساطة أو تعقيد.

محافظة المنيا فخورة بكم ومحظوظة بوجودكم على رأس قيادتها. دمتم واحدًا منّا."

كما كتب أحد المتابعين في تعليق آخر

"كل التقدير والاحترام للمحافظ النشيط الهمام،

نتمنى من كل مسؤول يسيب الكرسي بتاعه وينزل يشوف الناس زي ما حضرتك بتعمل.

دايمًا الحلول على أرض الواقع.

أقسم بالله أنشط محافظ على مستوى الجمهورية.

حفظك الله وسدد خطاك."

ما يحدث في المنيا اليوم يعكس نموذجًا جديدًا في الإدارة المحلية مسؤول ينزل الشارع، يرى ويسمع ويتفاعل، ويعيد الثقة في فكرة أن الدولة تعرف مشاكل المواطن وتسعى لحلها.

وفي زمن يغيب فيه القدوة أحيانًا، أصبح اللواء كدواني نموذجًا للقيادة المتواضعة، القريبة، التي تتكلم بلغة الناس، وتسير على الأرض لا فوقها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل