نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جبل علبة.. بين أسرار الجبال وعجائب الرمال, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 11:42 صباحاً
الجمهورية اونلاين ، قامت بجولة في محمية جبل علية حيث تبلغ مساحة محمية جبل علية ٢٥٦٠٠كم مربع ويبلغ ارتفاع جبل علية ١٤٣٧ متر ٢٥٪ من التنوع النباتي بجمهورية مصر العربية وتنفرد بما يفوق ١٢٥ نوعا نباتيا لا يوجد بسواها على نطاق الجمهورية .
قال الدكتور أحمد غلاب مدير عام محميات البحرالأحمر ، تضم محمية جبل علبه على مجموعة كبيرة من الزواحف والنباتات بداية من السلاحف البحرية والحيوانات البرية، منها الغزلان، والكبش الأروى، والتيتل وقط الرمال، كما يوجد بها النمر الأفريقى، الذى يعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، كما توجد نسور. وتتميز المحميةبوجود مجموعة من الأنواع المتوطنة، والمميزة لـ«جبل علبة» على المستوى العالمى، والوطنى مثل الصقر الحركما يوجد الحمار البرى النوبى، والحردون، و الرخمة المصرية ، فى نطاق المحمية .
وأضاف غلاب : توجد فى محمية جبل علبة 40 نوعا من الزواحف التى تعيش فى الجبل، و23 نوعاً من الثدييات، و173 نوعاً من الطيور، وألفين و441 نوعاً من اللافقاريات البحرية، ونوعين من المانجروف، و123 نوعاً من الشعاب المرجانية الرخوة، والصلبة، بالإضافة لـ3 أنواع من السلاحف البحرية، المهددة بالانقراض، وهى السلحفاء الخضراء، وجليدية الظهر، وصقرية المنقار.
النباتات تنمو على العناصر المعدنية الموجودة بجبال الصحراء الشرقية، نظراً لما تتميز به تلك الجبال من احتوائها على العديد من المعادن المغذية لتلك النباتات، التى تكون فى أغلبها نباتات حولية سنوية تعتمد فى دورة حياتها على مياه الأمطار، بينما يوجد العديد من النباتات الدائمة القادرة على تحمل فترات جفاف قاسية فى مناطق نموها.
قال علي حامد باحث بيئي فى محمية جبل علية ، إن المحمية بها من نباتات الأخشاب عدد من الأنواع، ومنها السيال، والسمر، والعشار، والقرض، كما يوجد بها نباتات الوقود المستخدمة فى إنتاج الفحم النباتى، وكذلك نباتات الرعى، ومنها شجرة الغزال، والمايط، والشوش، والأرى، والموكر، والهوك، والجتيا، فضلاً عن نباتات الغذاء للسكان المحليين مثل الحجل، وشاى الجبل، وبلح السكر، كما يوجد نباتات يستخلص منها الألياف، والحنظل، والصبار لاستخراج الزيوت منها، أما القطاع البحرى لـ المحمية؛ فيتميز بمناظر خلابة لا تقل روعة عن الجبال، ويعيش فى البحار الموجودة بالمحمية، والمطلة عليها، العديد من الحيتان البحرية، والدولفين، وحيوان عروس البحر، وأسماك القرش، كما تعتبر من أكبر مناطق البحر الأحمر، من حيث أعداد السلاحف البحرية، وتوزيعها، وانتشارها، ويوجد فى نطاق المحمية، الواقعة فى مثلث حلايب وشلاتين، عدد 12 جزيرة بحرية، التى تمثل بيئة مهمة لتكاثر العديد من الطيور المقيمة والمهاجرة، وكذلك بيئة مناسبة لتكاثر السلاحف البحرية .
وأكد علي حامد الباحث البيئي أن أبرز الجزر، سرناكا، والزبرجد، وروكى، ومرية، ومكوع، وحلايب، وسيال الكبرى، والوسطى، والصغرى و جزيرة الزبرجد على سبيل المثال يأوى إليها آلاف السلاحف للتكاثر، وطيور صقر الغروب، والخطاف ، كما توجد 10 مناطق لـ غابات المانجروف بالمحمية، التى تمثل نوعين من هذا النبات، وهما الأفيسينيا، والريزوفورا ،كما توجد أشجار يصل ارتفاعها لـ7 أمتار، ولكن متوسط ارتفاعها هو 3.5 متر، وأن أكثر المناطق كثافة فى غابات المانجروف هى منطقة مرسى شاب، وأكثرها جودة مرسى شاب والهرتواى، وأكثر المناطق تضرراً هى مانجروف الحميرة وشرم المدفع حيث تتعرض المنطقة للتدمير بفعل الأمراض وأعمال الرعى الجائر بواسطة الجمال، وتحتوى المحمية على تراث ثقافى متنوع، حيث مرت تلك المنطقة بالعديد من الحضارات، سواء الفرعونية، أو الرومانية، والإسلامية، حيث يوجد بها العديد من المناطق الأثرية، ومنها رسومات الصخور لما قبل التاريخ، التى تصف حيوانات قديمة منقرضة، بالإضافة إلى بقايا قلعة رومانية بمنطقة أبرق، وما يعرف بـ بوابة الماء الفرعونية بمنطقة أبوسعفة، فضلاً عن مناجم الذهب القديمة بتلك المنطقة، ومزار ضريح الشيخ حميد الإسلامى هناك .
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق