عميد "كونفوشيوس": المعهد فرصة مهمة لزيادة التبادل الثقافى بين الشعبين المصرى والصينى

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عميد "كونفوشيوس": المعهد فرصة مهمة لزيادة التبادل الثقافى بين الشعبين المصرى والصينى, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 04:48 مساءً

جاء ذلك خلال إستقباله الكاتب الصحفي أحمد سليمان رئيس تحرير جريدة المساء وبوابة الجمهورية أون لاين وكتاب الجمهورية يرافقه الزميل مجدى الجندي مدير مكتب المساء وبوابة الجمهورية بالاسماعيلية، والزميل وليد فتحى.

 

وأكد الدكتور حسن رجب أن الصين شريك اقتصادي مهم لمصر، ويمكن لمصر الاستفادة من هذه العلاقة من خلال جذب الاستثمارات الصينية وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مصر في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرة الصينية في مجالات التكنولوجيا والتصنيع، وزيادة الصادرات المصرية إلى الصين والاستيراد من الصين، بالاضافة الي المشاركة في مبادرة الحزام والطريق الصينية، وإيفاد بعثات علمية متبادلة بين مصر والصين.

أشار الدكتور حسن رجب إلى أنه تم اختيار الإسماعيلية لأسباب عدة، أهمها دور الإسماعيلية الثقافي حيث أن الإسماعيلية مدينة ذات تاريخ ثقافي عريق، وتقع على مفترق طرق بين الشرق والغرب.

كما أن جامعة قناة السويس  لها دور رائد في الدراسات الصينية، وتضم معهد كونفوشيوس وكلية الألسن التي بها قسم للغة الصينية.

وقال إن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس فرصة مهمة لزيادة التبادل الثقافى بين الشعبين المصرى والصينى، حيث يضم القاعة التذكارية للأديب الصينى الشهير "كوموجو".
- يُعد الشاعر الصينى الكبير "كوموجو" أحد أشهر أدباء الصين فى الثقافة الحديثة والمعاصرة, وُلد الشاعر الصينى الكبير "كوموجو" فى 16|11| 1892 بمدينة "لشان" بمقاطعة "ستشوان" وتوفى عام 1978، وهو صاحب كثير من المؤلفات فى الشعر والتاريخ وعلم الخطوط القديمة والترجمة، ومن أشهر أعماله ديوانه الشهير "الآلهه" بجانب "دراسة فى المجتمع الصينى فى العصور القديمة" والمجموعة الكاملة لأعمال كوموجو المكونة من 38 مجلدًا والمشهورة عالميًا، كما أنه رائد المسرح الصينى حيث ساهم فى تطوير كثير من فنون المسرح فى الصين، وهو أديب ومؤرخ وعالم خطوط قديمة ومترجم وناشط إجتماعى.

تولى "كوموجو" العديد من المناصب الهامة ومنها:نائب رئيس مجلس الوزراء بمجلس الإدارة الحكومية للصين الجديدة ونائب رئيس اللجنة الدائمة بمجلس نواب الشعب الصينى ورئيس إتحاد العاملين فى الآداب والفنون بالصين ونائب رئيس المجلس التنفيذى للمؤتمر الدولى لحفظ السلام حيث كانت له إسهامات عظيمة للسلام العالمى.
زار كوموجو مصر فى حقبة الستينيات فى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حيث كانت مصر أول دوله عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين وكتب الشاعر الكبير قصائد تتغنى بمصر وجمال نيلها العظيم.

معرض "بكين عبر العصور"

يضم معرض "بكين عبر العصور" بمقر معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس العديد من مكونات الثقافة الصينية مثل اللوحات المعبرة عن قيم الأسرة الصينية وطبيعة الحياة فى العاصمة بكين وأهم المعالم والميادين فيها إضافة إلى ما يميز العاصمة من أشجار وزهور والفصول الأربعة ومجسمات وخرائط تعرض عددا من المعالم السياحية البارزة بالعاصمة، ويقدم المعرض دولة الصين للجمهور المصرى خصوصا العاصمة بكين وذلك من منظور ما بين الأصالة والمعاصرة حيث يعد نافذة مميزة تعبر عن واقع وقيم المجتمع الصينى, ويقوم الطلاب بالجامعة والجمهور العام بكافة فئاته بزيارته للتعرف على ثقافة وحياة شعب الصين مما يعد رسالة داعمة للعلاقات المصرية- الصينية.


 
كما يضم المعهد قاعة تذكارية للاديب الكبير تشنج تشون الشهير ب "لاوشه" فى( 1899-1966) فى منطقة جيه كو البسيطة بالعاصمة بكين، وهو صاحب إسهامات كبيرة ومتعددة فى مجال الفكر والفن حيث تعد أعماله علامات بارزة فى الأدب الصينى الحديث ويعد لاوشة أحد المؤسسين للرواية الصينية فى العصر الحديث إضافة الى مؤلفاته الهامة فى مجالات المسرح والنثر والقصائد الشعرية والأغانى الشعبية.

فى عام 1924 سافر لاوشه الى بريطانيا ليعمل محاضرا للغة الصينية فى كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن حيث تأثر لاوشة بالأعمال الأدبية الكلاسيكية الغربية, وفى عام 1930 عين لاوشة أستاذًا للآداب فى جامعة شى لو بمقاطعة شان دونج، وتعد رواية "الجمل شيانج تشى" أشهر المؤلفات الكلاسيكية فى تاريخ الأدب الصينى ومن مؤلفاته "مدينة القطط" و"الطلاق" و"قصائد لاوشه" و"الدكتور وين" و "حياتى"، ومسرحية "المقهى.

فى عام 1938 وبعد إندلاع حرب المقاومة ضد اليابان خاض لاوشه طريق المقاومة الشعبية من خلال الأدب وإصلاح الأغانى الشعبية مما جعله رائدا فى هذا المجال، وأثناء فترة المقاومة ضد الإحتلال اليابانى قام لاوشه بتأليف 300 عمل أدبى للمقاومة فقط ضد الإحتلال، وقضى لاوشه 4 سنوات فى الولايات المتحدة الأمريكية ونشرت أعماله مترجمة فأصبح من رواد الأدب الصينى الذين نشرت أعمالهم فى أوروبا وأمريكا.
فى عام 1951 نال شهادة تقديرية من حكومة بكين واستحق لقب "فنان الشعب".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق