سيدة مسنة
وقال نايفكو في مقطع فيديو، نشره عبر حسابه إكس، إنه كان عائدًا من منتدى عسير الاستثماري فحجز رحلة طيران "أديل" الساعة 2 ظهرًا. كان في الصف الأول مع ثلاثة رجال آخرين "طبيب، وكابتن طائرة خاصة، وإعلامي" إلى جانب سيدة مسنة ولم تكن تجلس في الدرجة الأولى رقم 1A.

غطرسة وبجاحة
بدأت المشكلة، وفقاً لنايفكو، عندما طلب مضيف الطيران، ويدعى أحمد من السيدة المسنة بكل غطرسة وبجاحة بأنها  تضع حقيبتها (التي تحتوي على أدويتها) في الخزانة العلوية، فردت بأدب بأنها لا تستطيع رفعها، لكن أصر أحمد ورفع صوته، وهددها، وفي النهاية قرر إخراج حقيبتها من الطائرة قبل الإقلاع مباشرة. بحسب رواية نايفكو.

استفزاز السيدة المسنة
وأوضح  نايفكو، بأنه  تدخل وطلب الإذن من المرأة، فرفع حقيبتها بسهولة إلى المقصورة، وأشار إلى أن الأمر لم ينته لأن أحمد جلس في مقعده (مقابل المرأة المسنة) وبدأ يتصرف بشكل طفولي (يصنع وجوهًا ويبتسم بسخرية) لاستفزازها. حسب قوله.

قهرني غبني
وتابع: أصبحت المرأة المسنة منزعجة للغاية، وقالت إن أحمد "اضطهدها" (قهرني غبني) وأنها تريد أن تشكو إلى القبطان، فأخبرها الركاب بأنهم سيساعدونها في الشكوى بعد الهبوط.

قلب الوضع ضدهم
وأكمل بأن أحمد، استمع لهم فأصبح أكثر استفزازًا، وسخر منهم بقوله: هل تريدون الشكوى؟ هل تريدون اسمي الكامل؟ تفضلوا!"، فنصحهم قائد الطائرة الخاصة بأن يتجاهلوا أحمد، لأنه كان يحاول قلب الوضع ضدهم.

صوروا المضيفة
وواصل القصة: بأن أحمد عاد مجددا ومعه أوراق، يدعي فيها بأنهم خالفوا التعليمات في الطائرة وأنهم صوروا المضيفة، وعلق: نفى الركاب التصوير وعرضوا عليه هواتفهم للتحقق منها، وطلبوا منه بأن يسأل المضيفة الآسيوية ما إذا كان قد تم تصويرها، فأكدت أنه لم يقم أحد بتصويرها.

وختم نايفكو قصته بأن أحمد شعر بأنه مهزوم، وانسحب مع أوراقه وانتهت القصة وحاولوا لقاء الكابتن لكن أحمد منعهم فلم يستطيعوا فتوجه بطلب ل "أديل" بالتحقيق معه.