صفاقس: تظاهرة بيئية للتحسيس بأهمية الإستسماد في معالجة وتثمين النفايات الخضراء بمناسبة اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صفاقس: تظاهرة بيئية للتحسيس بأهمية الإستسماد في معالجة وتثمين النفايات الخضراء بمناسبة اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 07:27 مساءً

صفاقس: تظاهرة بيئية للتحسيس بأهمية الإستسماد في معالجة وتثمين النفايات الخضراء بمناسبة اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة

نشر في باب نات يوم 11 - 06 - 2025

309669
بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة، نظّمت بلدية صفاقس، اليوم الأربعاء، بوحدة الإستسماد بسوق الجملة للخضر والغلال بصفاقس، تظاهرة بيئية بهدف التحسيس والتوعية بأهمية الإستسماد ومعالجة وتثمين النفايات الخضراء الناتجة عن التقليم وفضلات سوق الجملة للخضر والغلال، واستعمالها كسماد عضوي للأشجار.
وتم خلال الحصة الصباحية لهذه التظاهرة تنظيم معارض، وورشات، وحلقات تحسيسية لتسليط الضوء على أهمية النظافة والعناية بالبيئة وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، ومن المبرمج أن تشهد الحصة المسائية تكريم عدد من أصحاب أنظف المحلات المفتوحة للعموم، وأجمل الواجهات وحدائق المنازل، وعدد من أعوان النظافة بالبلدية.
وأفاد كاتب عام بلدية صفاقس المكلف بتسيير شؤونها، عادل بالرحومة، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه "تم إختيار الإحتفال باليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة من وحدة الإستسماد، نظرا لأهمية هذه الوحدة النموذجية المحدثة في فيفري 2024، وتحقيقها نتائج إيجابية من خلال إنتاج 500 طن من السماد في موفى سنة 2024.
وأضاف أنّ هذا الإحتفال يؤكد انخراط بلدية صفاقس في مسار التثمين والبحث علمي في شراكة وتفاعل مع محيطها، وانخراطها في الإنتقالات الأربعة الأساسية (الإنتقال الإيكولوجي، والإنتقال الرقمي، والإنتقال الحضري، والإنتقال الطاقي)، مؤكدا أن البلدية تخطت مرحلة الدراسات والملتقيات، لتبلغ مرحلة المشاريع النموذجية، والمشاريع العادية التي تتنزل ضمن التوجهات العامة للدولة ".
ولفت إلى أن "استحداث وحدة للإستسماد بسوق الجملة للخضر والغلال نتج عن صعوبة ومشقة في رفع الكميات الهامة يوميا للفضلات الخضراء الناتجة عن تشذيب الأشجار وفضلات سوق الجملة للخضر والغلال، ويرتكز عملها على أساليب وطرق حديثة وعلمية، لتثمين ومعالجة الفضلات الخضراء، أثبتتها نتائج مخابر البحوث".
وذكر أن "فكرة إحداث وحدة الإستسماد النموذجية انطلقت بإمكانيات بسيطة، بالشراكة مع وكالة التصرف في النفايات، والإدارة الجهوية للبيئة، والإدارات الجهوية الأخرى على غرار التربية والثقافة فضلا عن المؤسسات الجامعية، التي تقوم بمواكبة التثمين للحصول على نتائج إيجابية لهذه التجربة النموذجية، التي كان الهدف منها إنتاج 100 طن من السماد في موفى سنة 2024، إلا أنه تم تجاوز هذه الكميّة وإنتاج 500 طن من السماد في موفى السنة ذاتها".
واعتبر أن بلدية صفاقس في حاجة كبيرة لإنتاج سماد يتعدى السماد العضوي والسماد الكيمياوي في ظل الإنتقال الإيكولوجي والتفاعل مع التغيرات المناخية، خاصة وأن لديها ضيعة بشكة التي تضم حوالي 40 ألف زيتونة، مقابل انحدار خصوبة أرضها من سنة إلى أخرى ما أثر سلبا على شجرة الزيتون ومنتوجها".
وأكد أن "مخابر البحث العلمية أثبتت اليوم أن إنتاج الوحدة حاليا ممتازا جدا، وقد تم الشروع في إستعمال سمادها في المنبت، والأشجار، وفي ضيعة بشكة ومن المنتظر أن تظهر نتائحه في غضون سنة أو سنتين من الآن ".

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق