أحمد السوقي: ''ماتغرّكمش ضحكتي...هذه معاناتي مع الضغط اليومي''

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد السوقي: ''ماتغرّكمش ضحكتي...هذه معاناتي مع الضغط اليومي'', اليوم الاثنين 24 مارس 2025 07:32 مساءً

أحمد السوقي: ''ماتغرّكمش ضحكتي...هذه معاناتي مع الضغط اليومي''

نشر في تونسكوب يوم 24 - 03 - 2025

403051
تحدّث طبيب النساء والتوليد أحمد السوقي، عن تأثير مهنة الطب على حياته الشخصية وصحته. على الرغم من أن الناس يرونه دائمًا مبتسمًا ويظهر بمظهر سعيد، إلا أنهم لا يدركون حجم التوتر والضغوط التي يعيشها يوميًا في حياته العملية، حسب تعبيره.
وخلال حضوره ببرنامج "الوحش بروماكس"، على قناة الحوار التونسي، كشف الدكتور احمد السوقي، عن تحدياته الصحية، حيث أكّد إنه توقف عن العمل بشكل كامل في الصباح والمساء، منذ عام 2010، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية، وانه أجبر على تركيب 3 عمّادات في قلبه بعد ان تعرّض لوعكة صحية
وقد اضطر إلى تقليص ساعات عمله لتقتصر على فترة الصباح فقط، ليخصص بقية اليوم للراحة والرياضة والجلوس مع عائلته.
رغم ذلك، يضيف قائلاً إن عمل طبيب التوليد هو من أصعب الأعمال، ويستنزف الكثير من طاقته، خصوصًا بعد يوم طويل من العمل في العيادة.
وفيما يتعلق بالضغط النفسي في غرفة الولادة، يشير الدكتور أحمد إلى أنه في بعض الأحيان يشعر بالتوتر الشديد، لكنه يبذل جهدًا مضاعفًا لإخفاء هذه المشاعر أمام المريضة وفريق العمل.
وقال: "أبتسم وأضحك لأخفف من توتر المريضة وفريقي، لكن في الواقع أضع كل هذا الضغط في قلبي
." هذا يعكس حجم المسؤولية النفسية التي يتحملها الأطباء، إذ يتعين عليهم التفاعل بشكل إيجابي مع المرضى رغم الضغوط التي يعانون منها.
أما في الليل، يوضح الدكتور أحمد أنه لا يستطيع النوم بشكل جيد بسبب الضغط المستمر. يظل دائمًا في حالة تأهب، حيث يكون على اتصال دائم مع مرضاه ويتلقى المكالمات الهاتفية بشأن الحالات الطبية. يتساءل دائمًا إذا كانت الحالة الصحية مستقرة أو معقدة، وإذا كان هناك أي نزيف أو مضاعفات تحتاج إلى التدخل العاجل. يرى الدكتور أحمد أن العمل كطبيب يتطلب التواجد المستمر والاهتمام بتفاصيل حياة المرضى على مدار الساعة.
هذا التصريح يسلط الضوء على الجانب الإنساني والمهني للأطباء الذين يتحملون مسؤوليات كبيرة، سواء في مجال تقديم الرعاية الصحية أو في مواجهة الضغوط النفسية التي ترافق عملهم. ورغم التعب والإرهاق الذي يعيشه الدكتور أحمد، إلا أنه يظل ملتزمًا بواجبه ويضع مصلحة مرضاه في أولوياته، مما يعكس مدى تفانيه في مهنتهم الإنسانية الصعبة.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق