وبحسب ما نشره موقع "إيتنغ ويل" المتخصص في التغذية والصحة، حذر عدد من الأطباء وخبراء التغذية من 9 عادات ينبغي التوقف عنها للحفاظ على شباب الأمعاء ووظيفتها الحيوية.

1- تناول نفس الأطعمة بشكل متكرر

التنوع الغذائي هو المفتاح، فاعتماد نظام موحّد يفتقر للتنوع يقلل من تنوع الميكروبيوم، ما يضعف قدرة الأمعاء على مقاومة الالتهابات، وتوصي أخصائية التغذية أماندا سوسيدا بتناول خمس حصص متنوعة من النباتات يوميًا لتعزيز صحة الأمعاء.

2- الأكل غير المنتظم

تناول الطعام في أوقات عشوائية، خاصة السناك المتكرر أو الأكل في وقت متأخر من الليل، يُعطل ما يُعرف بـ"المركب الحركي المهاجر"، وهو عملية تنظيف طبيعية تشبه "مكنسة معوية"، وهذا ما أوضحته أخصائية التغذية مارسي فاسك، التي شددت على أهمية منح الأمعاء وقتًا كافيًا بين الوجبات.

3- التوتر المزمن

الضغوط النفسية لا تقتصر على الدماغ، بل تصل إلى الجهاز الهضمي أيضًا، إذ تؤكد أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أسماء خبرا، أن التوتر قد يُخلّ بتوازن الميكروبيوم ويضعف جدار الأمعاء، ما يزيد من خطر الالتهابات واضطرابات الهضم المزمنة.

4- نقص الألياف في النظام الغذائي

أكثر من 90% من الناس لا يحصلون على الكمية الموصى بها من الألياف، بحسب الخبراء، وتعد الألياف وقودا أساسيا لبكتيريا الأمعاء المفيدة، بينما عدم تناولها بكميات كافية يجعل بطانة الأمعاء أكثر عرضة للتلف والالتهابات.

5- تجاهل اضطرابات الهضم

أعراض مثل الانتفاخ والغازات والإمساك أو الإسهال لا يجب تجاهلها، بينما إهمال هذه العلامات قد يؤدي إلى مشكلات أعمق مثل خلل في البكتيريا أو تسرب الأمعاء أو ضعف في إفراز الإنزيمات الهضمية.

6- تجاهل الأطعمة المخمّرة

الأطعمة مثل الزبادي والمخللات الطبيعية غنية بالبروبيوتيك، وهي مفيدة لتعزيز الميكروبيوم، كما أن هذه الأغذية تلعب دورا في تحسين الهضم والحفاظ على حاجز الأمعاء من التلف.

7- الاستخدام المفرط للأدوية

المضادات الحيوية رغم أهميتها، قد تؤدي إلى اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء عند استخدامها بلا ضرورة، كما أن بعض الأدوية الشائعة مثل مضادات الحموضة أو الإيبوبروفين، تؤذي بطانة الأمعاء مع الاستخدام طويل المدى.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل