وكالة الطاقة الدولية: أسواق النفط تواجه تخمة في المعروض العام المقبل

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الخميس 12 ديسمبر 2024 | 10:35 مساءً

العقارية

ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط العالمية تواجه تخمة في المعروض النفطي في العام المقبل على الرغم من قرار أوبك+ الأسبوع الماضي تأجيل زيادة الإمدادات.

وقدرت الوكالة أن الأسواق العالمية سوف تعاني من فائض في المعروض بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا إذا مضت المجموعة قدما في خطط لإنعاش الإنتاج بدءا من أبريل المقبل حسبما توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقرير شهري.

وأضافت الوكالة أنه حتى لو ألغت أوبك + زيادات العام المقبل بالكامل، فسيظل هناك عبء قدره 950 ألف برميل يوميًا.

واتفق تحالف أوبك + في الخامس من ديسمبر الماضي مرة أخرى على تأجيل خطط لاستعادة الإنتاج المغلق وسط تعثر أسعار الخام وإبطاء وتيرة الزيادات بمجرد أن تبدأ في الربع الثاني.

ورجحت الوكالة أن ينمو الاستهلاك العالمي للنفط بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، أو ما يقرب من 1٪ لكنها تتوقع أن تتوسع الإمدادات خارج أوبك+ بنحو 36 في المئة أكثر، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغيانا.

وقالت الوكالة إن تأجيل أوبك+ زيادة الإنتاج قلل بشكل كبير من عبء الإمدادات المحتمل الذي كان من المقرر أن يظهر العام المقبل ومع ذلك، فإن "نمو العرض القوي من الدول غير الأعضاء في أوبك + والطلب العالمي المتواضع نسبيًا على النفط يترك السوق تبدو مزودة بشكل مريح".

وتراجعت أسعار النفط الخام بنحو 16٪ منذ أوائل يوليو لتتداول بالقرب من 74 دولارًا للبرميل في لندن، حيث يتجاهل المتداولون الصراع في الشرق الأوسط ويركزون بدلاً من ذلك على النشاط الاقتصادي المتعثر في الصين، محرك استهلاك النفط على مدار العقدين الماضيين.

ومنذ عدة أشهر، تسعى أوبك + إلى استعادة الإنتاج المتوقف عن العمل خلال العامين الماضيين، ولكن تم إحباطه بسبب تدهور ظروف السوق.

كما كافح التحالف لضمان التزام الأعضاء بحدود الإنتاج المتفق عليها.

وفي نوفمبر الماضي.. تجاوزت بشكل جماعي الحصص بمقدار 680 ألف برميل يوميًا، مدفوعة بالإمارات العربية المتحدة والعراق وروسيا، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

وتتوقع الوكالة أن يزداد الطلب العالمي بمقدار 840 ألف برميل يوميًا ليصل في المتوسط إلى 102.8 مليون برميل يوميًا في هذا العام وسيتركز النمو في المواد الأولية للبتروكيماويات حيث إن الحاجة إلى وقود النقل مقيدة بالتحول إلى سيارات أكثر كفاءة أو كهربائية.

وتراجعت أمانة أوبك في فيينا عن توقعاتها الصعودية القوية خلال الأشهر القليلة الماضية، مقتربة من التوقعات الأكثر هدوءًا لوكالة الطاقة الدولية.

وخفضت أوبك توقعات نمو الطلب في عام 2024 بنسبة 27٪ في خمسة تخفيضات شهرية متتالية، مع انخفاض في أحدث تقييم لها يوم أمس الأربعاء وهو الأكبر حتى الآن. 

السعيد أبو العلا
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق