السبت 11 يناير 2025 | 11:08 صباحاً
علاج جديد للقضاء على كورونا
لم تتوقف مساعي ومحاولات العلماء، منذ ظهور فيروس كورونا «كوفيد 19»، من أجل الوصول إلى عقار يعالج الفيروس نهائيا، وفي رحلة الخروج من الكابوس، اكتشفوا فاعلية دواء «باكسلويد» في التخلص من الفيروس، والآثار الجانبية الناتجة عنه، حتى بعد الشفاء منه، بعدما كان مفعوله مقتصرًا في البداية على إحداث تحسنا ضئيلا جدا في حالة للمريض، إذ جاءت النتائج بعد إجراء تجارب عديدة على بعض الأشخاص، الذين أصيبوا بالفيروس في الفترات الماضية.
دراسة تثبت فاعلية «باكسلويد» في علاج كورونا
وأجرى عدد من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، أبحاثًا عديدة على عقار «باكسلويد»، ليتوصلوا إلى فاعليته القصوى في القضاء على الفيروسات تمامًا، خلال 15 يومًا فقط من تناوله، وهو دواء مضاد للفيروسات، تمت الموافقة عليه منذ 4 سنوات لعلاج كورونا، لكنه كان يستخدم في نطاق محدود، والآن يمكن الاعتماد عليه بشكل فعال، ما يساهم في القضاء على أي وفيات قد تحدث بسبب الإصابة بالفيروس، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حاول العلماء التوصل إلى أقصى استفادة من عقار «باكسلويد»، الذي أثبت مساعدته على الشفاء بنسبة صغيرة جدًا، عند تناوله لمدة 5 أيام، بحسب ما توصل إليه مجموعة من الباحثين في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا التابعة لولاية سان فرانسيسكو.
ويعتقد الباحثون أن الدراسة الأخيرة التي أجريت على عقار باكسلويد، كشفت أنه يفيد في علاج الفيروسات خاصة «كوفيد 19»، ما يساعد على الشفاء على المدى الطويل، والتحسن بشكل مستدام.
تجارب جديدة على مرضى كورونا
لم يتوقف العلماء عند إجراء الأبحاث فقط، بل أجروا مجموعة من التجارب على المرضى، الذين أصيبوا بكورونا على مدار السنوات السابقة، وحدثت لهم آثارا جانبية، ما يزال يعانون منها حتى الآن، ومن هذه التجارب رجل يبلغ 51 عامًا، أصيب بالفيروس في عام 2022، ما ترتب عليه إصابته ببعض الأعراض التي استمرت معه، وأبرزها ضباب الدماغ، وتغير معدل ضربات القلب، لكن بعد تناوله جرعات منتظمة من دواء «باكسلويد»، لمدة 15 يومًا، شعر بفارق وتحسن كبيرين، بالرغم أن الإصابة كانت منذ فترة طويلة.
فاعلية «باكسلويد» في علاج آثار كورونا الجانبية
من التجارب الأخرى التي أثبتت فاعلية العقار، في علاج الآثار الجانبية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، سيدة أصيبت بكوفيد19 خلال عام 2020، وبالرغم من الشفاء تمامًا من الفيروس، عانت من أعراض شديدة والإرهاق المستمر، وعدم قدرتها على ممارسة الأنشطة كما كانت، لكن بعد تناولها دواء «باكسلويد»، شعرت بتحسن كبير واختفاء هذه الأعراض تقريبًا.
0 تعليق