نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شاهد.. ذكرى استشهاد المستشار هشام بركات ومعركة الجماعة الإرهابية مع القضاة الوطنيين , اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 05:30 مساءً
ننشرها لا لتأجيج الخوف، بل لتأكيد أن القضاء الوطني لا يُرهَب… بل يُرهِب من يتربص بالوطن. والفيديو وثيقة إدانة تاريخية لجماعة الإخوان الإرهابية ، لحجم الخطر الذي واجهه القضاة أصحاب الأحكام الوطنية هذا الفيديو ليس فقط تهديدًا، بل إعلان نوايا إجرامية من جماعة تحالفت مع الإرهاب لضرب القضاء الوطني.
وبعد أن ضاق الخناق بالقانون، وبعد أن انكشفت مخططات الجماعة الإرهابية بحُكم تلو الآخر… لم يكن أمامهم سوى سلاح الاغتيال.القائمة لم تكن عشوائية…لا .. كانت منتقاة كانت تضم قضاة أصدروا أحكامًا موجعة ضد الجماعة، بعضها بالسجن لأعضاء الجماعة الإرهابية وبعضها الأخر لمواجهة الفكر الإرهابى التى تمثلت فى قرارت جماعة الإرشاد من أبرزها: أحكام تحظر أخونة الجامعات، تكشف رواتب مرسى، وتسقط سلطة مجلس الشورى،تلغى قرار مرسى بإعفاء الإرهابيين الذين سرقوا الأسلحة والذخائر من أقسام الشرطة فى ثورة 25 يناير 2011 من العقاب حال تسليمهم الأسلحة وتُدين احتقار مرسى للقضاء وامتناعهم عن تنفيذ أحكام القضاء.
هؤلاء القضاة الوطنيين لم يردعهم التهديد…بل زادهم قوة، وكتبوا أحكامهم تحت التهديد، فخلّدهم التاريخ… وأسقطت الأمة المشروع الإرهابي. كتبوا أسماءهم على رصاصات الغدر…فرد عليهم القضاة بأحكام تُحفر في ضمير الوطن.ومن كان على قوائم الاغتيال… أصبح على قوائم الخلود.
هؤلاء لم يكونوا مجرد قضاة… بل كانوا أصحاب الأحكام الوطنية الكبرى التي قضت فى شقها الجنائى بسجن جماعة الإخوان الإرهابية وفى شقها الإدارى التى حظرت أخونة الجامعات، وكشفت مرتبات مرسي، وأسقطت شرعية مجلس الشورى، وفضحت التنسيق الخفي بين الجماعة وأطراف خارجية في ملف التعليم. حيث حددت الجماعة أسماء قضاة بعينهم بوضعهم على قوائم "الاستهداف الفوري".
الفيديو يحكى قصة قضاة كتبوا التاريخ فأرادتهم الجماعة خارج المعادلة حين تحالفت الفوضى مع التطرف لتصفية قضاة الوطن وفي اليوم نفسه بعد عامين من نجاح ثورة 30 يونيه المجيدة… استشهد النائب العام المستشار هشام بركات، في واحدة من أبشع عمليات الاغتيال السياسي بحق قامة قضائية كبرى.وهكذا قبل ساعات من اغتيال النائب العام… قائمة استهداف سرية لقضاة رفضوا الخضوع كشفت عنها نوايا الجماعةالإخوان الإرهابية التى اتفقت مع رصاصات الخيانة ضد قضاة كتبوا الحقيقة لمن شملتهم الأحكام الوطنية.
في فجر يوم 29 يونيو 2015، الساعة 1:30 صباحًا…تم بث مقطع مصور من جهة متطرفة بالاتفاق مع جماعة الإخوان الإرهابية ومنبثقة عنها يُظهر قائمة محددة من القضاة المصريين، ممن أصدروا أحكامًا وطنية أوجعت جماعة الإخوان الإرهابية، كان المطلوب منهم "الإسكات التام"… بأي وسيلة.
هؤلاء القضاة لم يكونوا خصومًا سياسيين، بل حماة للعدالة، كتبوا أحكامًا بسجن الخونة وأحكاماً أخرى حظرت أخونة الجامعات، وكشفت فساد الرواتب، وأسقطت شرعية مؤقتة، ورفضت الهيمنة على التعليم الوطني.وفي اليوم ذاته… استُشهد النائب العام المستشار هشام بركات، وكانت الرسالة واضحة أن من يحكم ضد الجماعة… يُدرج على قائمة الخطر.لكن قاضيًا وطنيًا – ما زالت أحكامه تُعرض تباعًا – كتبها في وجه الإرهاب، لا تراجع… لا مساومة… بل مواجهة حتى النهاية.
وهؤلاء القضاة كانوا مستهدفين لا باَرائهم بل بأرواحهم بعد مرور عشر سنوات على إرهابهم للقضاة التالية لثورة 30 يونيه بعامين لا ليثير الجراح بل ليذكر الجميع بأن من واجه المشروع الظلامى بميزان العدل لم يفعل ذلك من خلف الحصون بل من قلب الخطر , من كتب بوطنه لا بقلمه , لا يجب أن يُترك دون حماية !
واليوم، وبعد مرور 10 سنوات على ذلك اليوم الأسود بإرهابهم للقضاة بعد عامين من نجاح الثورة ، يُنشر الفيديو الأخير من سلسلة الأحكام التي أغضبت الجماعة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق