"أسوان"   

منافذ غذائية بأسعار مخفضة وتخفيضات تصل إلى 30% في اللحوم والسلع الأساسية"

أسوان  - عصمت توفيق: 
في ظل جهود الدولة للتخفيف عن كاهل المواطنين ومواجهة تقلبات الأسعار، تواصل محافظة أسوان تنفيذ خطوات فاعلة لدعم السوق المحلي وتوفير احتياجات الأسر البسيطة بأسعار مناسبة، من خلال منافذ بيع مدعمة وتخفيضات حقيقية تصل إلى 30% على اللحوم والسلع الأساسية. وتأتي هذه التحركات في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع وزارة التموين ومؤسسة حياة كريمة، لتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى معيشة المواطن الأسواني.
أكد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الأمن الغذائي للمواطنين من خلال توفير السلع الأساسية بكميات مناسبة وأسعار مخفضة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية. وأضاف أن هناك تنسيقاً دائماً بين المحافظة والوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارة التموين، ومؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم.
أشاد المحافظ بالدور الفعّال الذي تقوم به مديرية التموين، والوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو، ومؤسسة "حياة كريمة"، في متابعة تنفيذ حزمة واسعة من المشروعات الخدمية والتنموية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي غيرت وجه الريف الأسواني.
وكان من أبرز تلك الجهود افتتاح أول منفذ دائم لبيع اللحوم والدواجن والسلع الغذائية بمدينة كوم أمبو، بالتعاون بين "حياة كريمة" ومديرية التموين، وذلك أمام مركز شباب حي شرق. ويتميز المنفذ بتقديم تخفيضات تصل إلى 30% على مختلف السلع، حيث يباع كيلو اللحوم البلدية بسعر 310 جنيهات، والمجمدة بسعر 225 جنيهًا، إلى جانب الدواجن ومنتجات اللحوم، والبقوليات، ومتطلبات البقالة الأساسية، وجميعها بجودة عالية.
وأشار المحافظ إلى أن افتتاح مثل هذه المنافذ في مختلف مراكز ومدن المحافظة يسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وضبط الأسواق، والحد من جشع بعض التجار، ويعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية.
وشدد المحافظ  على ضرورة الالتزام الصارم بالأسعار المعلنة داخل المنافذ، تحقيقاً للمصداقية في العروض والتخفيضات، وكلف المحافظ بتشكيل لجان تفتيش مفاجئة لضمان تطبيق الأسعار المحددة، ومنع أي ممارسات احتكارية قد تضر بالمواطن أو السوق.
وأكد المحافظ على أن المحافظة لن تتوانى عن التدخل الحاسم لضبط الأسواق، واستمرار دعم المواطن الأسواني عبر حلول مستدامة، تتكامل فيها جهود الدولة مع المجتمع المدني.

  "القليوبية"  

معارض ومنافذ في كل مكان بأسعار زمان .. حملات مكثفة ومبادرات حكومية تخفض أسعار اللحوم والدواجن والخضروات وتعيد الاستقرار للأسواق

القليوبية  - أحمد منصور: 
في مشهد يعكس استجابة سريعة وفاعلة لتوجيهات القيادة السياسية، شهدت أسواق محافظة القليوبية استقرارًا ملحوظًا في أسعار السلع الغذائية الأساسية، لاسيما اللحوم والدواجن، في ظل حملات موسعة لضبط الأسواق وزيادة المعروض ومع تضافر جهود المحافظة ووزارات التموين والزراعة ومبادرات مثل "كلنا واحد"، أصبح متاحًا للمواطنين الحصول على احتياجاتهم بأسعار عادلة، ما خفف من وطأة الأعباء المعيشية.
شهدت محافظة القليوبية خلال الأيام الأخيرة انفراجة حقيقية في أسعار السلع الأساسية، في مقدمتها اللحوم والدواجن والخضروات، بعد أن شنت الأجهزة التنفيذية، بقيادة المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حملات موسعة على الأسواق لضبط الأسعار وضمان توفر السلع بكميات كبيرة وجودة مناسبة.
وأكد الأهالي أن التوسع في المنافذ الحكومية والعروض المقدمة بمناسبة  ذكرى ثورة 30 يونيو، أدى إلى زيادة المعروض من اللحوم والدواجن، مما تسبب في تراجع واضح في الأسعار، وهو ما ساهم في تخفيف الضغط عن الأسر متوسطة ومحدودة الدخل.
وأوضح المواطنون أن أسعار الدواجن، والتي تُعد "بروتين الغلابة"، شهدت انخفاضًا ملحوظًا حيث بلغ سعر الكيلو 70 جنيهًا فقط، مقارنةً بما كانت عليه سابقًا بين 100 و110 جنيهات، مما جعلها البديل المناسب والاقتصادي لتلبية احتياجاتهم من البروتين الحيواني.
كما بدأت أسعار الخضروات والفاكهة هي الأخرى في التراجع بعد موجة ارتفاعات غير مسبوقة، تجاوزت القدرة الشرائية لأغلب المواطنين خلال الأسابيع الماضية، في ظل توافر المعروض من المنتجات الزراعية في الأسواق.
 أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن استقرار الأسواق وتراجع الأسعار جاء نتيجة لتكثيف المعروض من السلع عبر المجمعات الاستهلاكية الثابتة، وشاحنات القوات المسلحة والخدمة الوطنية، إضافة إلى الشوادر المقامة في الميادين العامة، والتي وفّرت احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة.
وأشار المحافظ إلى أنه تم طرح كميات كبيرة من بيض المائدة بأسعار مخفضة من خلال مشروع الـ 30 مليون بيضة  بمدينة الخانكة، مع الاستمرار في ضخ كميات أخرى بواسطة سيارات متنقلة تجوب الأحياء وميادين المحافظة لتوفير البيض وسلع غذائية أخرى بأسعار تنافسية.
 أكد المهندس حلمي الزهري، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، أن المبادرات المتعددة والمعارض والقوافل الغذائية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، ساعدت بشكل مباشر في السيطرة على الأسعار وتوفير سلع بأسعار تقل كثيرًا عن السوق الحر.
وأشار" الزهري" إلى أن انتشار شاحنات وزارة الزراعة التي تقدم اللحوم والدواجن بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى معارض "كلنا واحد" بالتنسيق مع الغرفة التجارية المصرية بالقليوبية، برئاسة الدكتور محمد الفيومي، كان لها أثر ملموس في دعم السوق وضبط الأسعار.
وفي الوقت ذاته، لعبت شبكة المجمعات الاستهلاكية، والتي تضم نحو 89 مجمعًا استهلاكيًا و350 فرعًا من منافذ "جمعيتي" التابعة لوزارة التموين، دورًا محوريًا في توفير السلع الأساسية بأسعار مدعومة، إلى جانب حملات الرقابة على الأسواق لضمان التزام التجار وعدم التلاعب بالأسعار.
وتعكس هذه الجهود المتكاملة صورة واضحة لنجاح الدولة في توفير الحماية الاجتماعية للمواطن، عبر أدوات تنفيذية رقابية واقتصادية، تعزز استقرار السوق وتضمن وصول الدعم لمستحقيه.

  "الإسماعيلية"  

"عروس القناة " ترفع شعار أسماك البلد لأهل البلد.. مبادرة جريئة تكسر احتكار السوق وتُنعش موائد المواطنين بأسعار في المتناول

الاسماعيلية  - مجدي الجندي:
في زمن تتشابك فيه التحديات الاقتصادية مع احتياجات المواطنين اليومية، قررت الإسماعيلية أن تكون سبّاقة في تقديم نموذج عملي للحلول الواقعية، عبر مبادرة نوعية أطلقتها تحت اسم "أسماك البلد لأهل البلد". المبادرة، التي تحوّلت في أسبوعها الثاني إلى حراك اقتصادي واجتماعي متكامل، لم تكتفِ بمحاربة الغلاء، بل قدمت رؤية جديدة لدور الإدارة المحلية في كسر الاحتكار ودعم المواطن البسيط، من خلال تسويق مباشر للأسماك والسلع الأساسية بجودة ممتازة وأسعار تقل بنحو 30% إلى 50% عن الأسواق الحرة. وتؤكد هذه الخطوة أن التنمية تبدأ من السوق، وأن الإصلاح الاقتصادي الحقيقي يمر عبر سلاسل إمداد عادلة تُقصي جشع الوسطاء وتضع المنتج والمستهلك وجهًا لوجه.
"أسماك البلد لأهل البلد"... شعار لم يعد مجرد لافتة دعائية في محافظة الإسماعيلية، بل تحوّل إلى برنامج واقعي لضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، وذلك بفضل رؤية متكاملة يقودها اللواء طيار أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، في إطار التوجه العام للدولة نحو محاربة الغلاء واحتكار السلع.
وقد دخلت المبادرة أسبوعها الثاني بزخم أكبر ونجاح لافت، بعدما لاقت استحسان المواطنين وإقبالًا غير مسبوق في أسبوعها الأول، الذي شهد توزيع نحو طن ونصف من سمك البلطي بأسعار أقل كثيرًا من نظيرتها في الأسواق التقليدية.
في الأسبوع الثاني، شهدت المبادرة توسعًا كبيرًا في الكميات والأنواع، حيث افتتح المحافظ بنفسه فعاليات الأسبوع الجديد من مجمع الأسماك المطور بطريق البلاجات، معلنًا عن طرح 3 أطنان من البلطي قادمة مباشرة من مزارع "التل الكبير"، بالإضافة إلى كميات متنوعة من أسماك الدوبارة، الجمبري، والكابوريا، بأسعار مخفضة تتراوح نسبة التخفيض فيها بين 30% و50% مقارنة بالأسعار الخارجية. ليصل إجمالي ما تم توفيره خلال المبادرة إلى 5.5 أطنان من الأسماك عالية الجودة.
 تحول مجمع الأسماك إلى مركز متكامل لتلبية احتياجات الأسرة، حيث تم توفير سلع غذائية أساسية كالزيوت، الأرز، الخضروات، والفاكهة، بأسعار مناسبة وجودة مضمونة، في تجربة تسوّق تجمع بين الراحة والتوفير في آن واحد.
ولتسهيل الوصول إلى هذا السوق النموذجي، وجه المحافظ بتوفير خطوط مواصلات مجانية كل يوم جمعة، تخدم المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وتربطها مباشرة بموقع السوق.
وأكد اللواء أكرم جلال أن الهدف الجوهري للمبادرة هو تقليل الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك، مشددًا على أن وجود العديد من الوسطاء هو السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار. كما أثنى المحافظ على تجاوب المزارعين والتجار في الإسماعيلية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الروح الوطنية والرغبة في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات لن تتوقف، بل سيتم البناء عليها لإطلاق مبادرات مماثلة تستهدف مجالات أخرى، بهدف الوصول إلى منظومة متكاملة لحماية المستهلك وتحقيق التوازن في الأسواق.
وجاءت هذه النتائج بعد جهود مكثفة من جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، حيث شاركت في التحضير للمبادرة مديريات التموين، الطب البيطري، الصحة، جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، البيئة، أحياء المحافظة، ومركز ومدينة الإسماعيلية، تحت إشراف مباشر من المحافظ.
رسّخت الإسماعيلية بهذا النموذج مكانتها كمحافظة رائدة في تقديم مبادرات تمسّ حياة المواطنين مباشرة، وتوفر حلولًا عملية للأزمات الاقتصادية.. فالمبادرة ليست فقط عن بيع الأسماك، بل عن إعادة الثقة بين المواطن والحكومة، وإثبات أن الإدارة المحلية قادرة على التحرك السريع والفعّال متى توفرت الإرادة والتنسيق.
وتمثل مبادرة "أسماك البلد لأهل البلد" خطوة جديدة في طريق طويل تسلكه الإسماعيلية بثقة نحو دعم المواطن، وحماية الأسواق، ومحاربة الغلاء... والأهم من كل ذلك، بناء نموذج يُحتذى به في باقي المحافظات.

  "أسيوط"  

30 يونيو يعيد التوازن للأسواق.. تخفيضات كبرى.. إقبال شعبي غير مسبوق

أسيوط  - أسامة صديق: 
في مشهد يعكس التزام الدولة الحقيقي بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، شهدت الأسواق المصرية، وعلى رأسها أسواق محافظة أسيوط، حالة من الاستقرار الملحوظ في أسعار السلع الغذائية واللحوم والدواجن والخضروات، بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية بذكرى ثورة 30 يونيو.
وقد جاءت المبادرات الحكومية والمنافذ المدعمة في التوقيت المناسب، لتعيد التوازن إلى الأسواق، وتمنح الأسر المصرية فرصة لالتقاط الأنفاس وسط التحديات الاقتصادية. التخفيضات التي وصلت إلى 30%، والتنوع الكبير في السلع، وحملات الرقابة المستمرة، كلها رسمت لوحة متكاملة لنجاح التدخل الحكومي في ضبط الأسعار وتعزيز العدالة الاجتماعية.
شهدت محافظة أسيوط، ومثلها باقي المحافظات، موجة من التراجع الملحوظ في أسعار السلع الغذائية الأساسية، وعلى رأسها اللحوم والدواجن، بالتزامن مع إطلاق سلسلة تخفيضات وعروض كبرى داخل المنافذ الحكومية احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو، في خطوة حظيت بإشادة المواطنين وتقديرهم، بعدما ساهمت في تخفيف الضغوط المعيشية التي تواجهها الأسر.
سجلت المنافذ التابعة لوزارات التموين والداخلية والدفاع، إلى جانب المجمعات الاستهلاكية المنتشرة في المدن والأحياء، إقبالًا جماهيريًا واسعًا، للاستفادة من العروض المميزة التي خفضت أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن بنسب وصلت إلى 30% عن الأسواق الحرة. هذا الإقبال أسهم في خلق حالة من التنافسية دفعت بعض الأسواق الخاصة إلى تقليل أسعارها لمجاراة الأسعار الحكومية، وهو ما أحدث توازنًا عامًا في السوق.
وأظهرت جولات اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على المنافذ والأسواق، حرصًا كبيرًا على ضمان وفرة المعروض ومتابعة الالتزام بالأسعار المعلنة. ووجه المحافظ بتكثيف الحملات التموينية بالتعاون بين مديرية التموين ومباحث التموين والوحدات المحلية، للتصدي لأي محاولات لاحتكار السلع أو التلاعب بالأسعار، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على حماية المواطن.
وفي إطار تلك الجهود، شنت رئاسة مركز صدفا حملة رقابية مكبرة بالتنسيق مع مديرية التموين، أسفرت عن تحرير 37 محضرًا متنوعًا بحق عدد من المخابز، شملت مخالفات نقص الوزن، وعدم نظافة أدوات العجن، وعدم تسليم البون أو الإعلان عن الأسعار. وهي حملات تستهدف فرض الانضباط الكامل على منظومة الخبز، أحد أهم أركان الدعم الغذائي للمواطنين.
أكد خالد محمد، وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن المديرية كثّفت الرقابة على الأسواق خلال الأسبوع الأخير، مما أسفر عن ضبط عشرات المخالفات، أبرزها عرض سلع منتهية الصلاحية، وعدم الإعلان عن الأسعار، وبيع منتجات مجهولة المصدر. كما شدد على استمرار ضخ كميات كبيرة من اللحوم والدواجن والسلع الغذائية في جميع المنافذ، سواء الثابتة أو المتنقلة، لتلبية احتياجات سكان القرى والمراكز دون تمييز.
 ثمّن المواطنون في أسيوط هذه الخطوات، معربين عن ارتياحهم للانخفاض الواضح في الأسعار داخل المنافذ الحكومية، وجودة السلع المعروضة، وسلوك العاملين الذين يقدمون الخدمة بكل التزام واهتمام. وأشارت إحدى المواطنات من حي غرب إلى أن هذه المنافذ أصبحت "الملاذ الآمن" للأسر التي تبحث عن الجودة والسعر المناسب.
فيما عبّر مواطن آخر عن امتنانه لهذه المبادرات، قائلًا: "الأسعار هنا فرق كبير عن السوق.. اللحمة متوفرة والدواجن ممتازة.. وربنا يبارك في كل اللي بيحاول يراعي الناس الغلابة".
وتواصل الدولة جهودها المكثفة في ضخ المزيد من السلع، وضمان التوزيع العادل لها، مع استمرار الرقابة اليومية على الأسواق، في رسالة واضحة بأن حياة المواطن في صدارة أولوياتها، وأن ذكرى 30 يونيو لم تكن فقط محطة سياسية، بل باتت كذلك موعدًا لتحسين الواقع المعيشي للمصريين.

  "البحر الأحمر"  

عدالة الأسعار وغياب الاحتكار.. تخفيضات حقيقية.. حملات صارمة لضبط الأسواق

البحر الأحمر - حسن حمدان  : 
في مشهد يعكس نجاح التنسيق الحكومي على مختلف المستويات، شهدت محافظة البحر الأحمر استقرارًا ملحوظًا في أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفاكهة بجميع منافذ البيع، وسط حالة من الرضا الشعبي، في ظل التخفيضات والعروض التي أطلقتها الدولة للتخفيف عن كاهل المواطنين.. وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي يقود جهودًا مكثفة لتوفير السلع بأسعار تنافسية، وضبط الأسواق، ومنع الاحتكار، خاصة مع التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسر المصرية.
شهدت الأسواق بمحافظة البحر الأحمر، خلال الأيام الماضية، استقرارًا واضحًا في أسعار السلع الغذائية الأساسية، وعلى رأسها اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه، وسط إقبال متزايد من المواطنين على منافذ البيع المدعمة التي وفّرتها الدولة، في إطار سياسة واضحة تستهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
وتنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، تواصل مديرية الزراعة فتح منافذها أمام الجمهور لبيع الدواجن والسلع الأساسية بأسعار مدعومة، وفي مقدمتها المنفذ القائم بشارع المصالح بمدينة الغردقة. وقد أعلنت المديرية عن أسعار بيع تنافسية، شملت كيلو الدواجن الكاملة بسعر 78 جنيهًا، و2 كيلو أوراك بـ170 جنيهًا، و5 كيلو أوراك بـ400 جنيه، بينما بلغ سعر كيلو البانيه أو الشاورما 200 جنيه، وهي أسعار تقل كثيرًا عن مثيلاتها في السوق الحر.
وأكد المهندس محمود عبد العاطي، مدير مديرية الزراعة بالمحافظة، أن هناك متابعة ميدانية مستمرة لضمان وفرة السلع وضبط جودتها، مشيرًا إلى التزام المديرية بتقديم منتجات غذائية عالية الجودة بأسعار مناسبة، بما يعزز من الاستقرار في الأسواق المحلية.
 أعلن المحاسب شاذلي عايش، وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر، عن افتتاح "سوق اليوم الواحد" لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، والذي بدأ نشاطه في مساكن الإسكان الاجتماعي شمال الغردقة "عمارات الجيش بالأحياء"، ويجري العمل على تعميمه تدريجيًا في جميع مدن المحافظة، بهدف الوصول إلى المواطنين في أماكنهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية بأسعار عادلة.
وأوضح عايش أن هذه التحركات تأتي تنفيذاً لتوجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وتعليمات محافظ البحر الأحمر، بشأن تشديد الرقابة على الأنشطة التموينية، والمخابز المدعمة والسياحية، والأسواق العامة، ومحطات الوقود، بما يضمن التزام الجميع بالقوانين التموينية، وعدم التلاعب بمقدرات المواطن.
نفّذت فرق المتابعة والرقابة التموينية حملات موسعة بعدد من مدن المحافظة، حيث تم المرور على مدينتي الشلاتين وحلايب لمتابعة الموقف التمويني، والتأكد من توافر السلع، والاستماع لشكاوى المواطنين والعمل على حلها.
كما قاد حسين خلف، وكيل المديرية، جولات ميدانية مكثفة على مدن الغردقة، رأس غارب، وسفاجا، استهدفت المخابز البلدية، الأسواق العامة، ومحطات الوقود، وأسفرت الحملات عن تحرير عدد كبير من المحاضر. 
وتأتي هذه الحملات المكثفة ضمن خطة شاملة تتبناها المحافظة لمواجهة أي محاولات لاحتكار أو استغلال المواطنين، وتحقيق التوازن في السوق المحلي، بما يعزز من قدرة المواطن على مجابهة التحديات المعيشية.
وأكد المواطنون الذين توافدوا على المنافذ وسوق اليوم الواحد أنهم لمسوا فرقًا حقيقيًا في الأسعار وجودة المنتجات، مشيدين بجهود المحافظ وقيادات التموين والزراعة، ومطالبين باستمرار هذه المبادرات وتكرارها في مختلف أنحاء المحافظة.
بهذا النموذج المتكامل من الدعم والرقابة، تواصل محافظة البحر الأحمر السير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي للمواطن، وترسيخ مبدأ أن الأسواق لا تستقيم إلا بعدالة الأسعار وغياب الاحتكار.

  "بورسعيد"  

"المدينة  الباسلة" تنتصر للمواطن في ذكرى 30 يونيو.. استقرار الأسعار وتخفيضات غير مسبوقة في اللحوم والدواجن والسلع الأساسية

بورسعيد  - طارق حسن: 
في ذكرى ثورة 30 يونيو التي أصبحت رمزًا للتغيير والإصلاح، شهدت محافظة بورسعيد واحدة من أنجح حملات التدخل الحكومي لضبط الأسواق وتخفيف العبء عن المواطنين، حيث سادت حالة من الاستقرار في أسعار اللحوم والدواجن والسلع الغذائية والخضر والفاكهة، وسط إقبال جماهيري واسع على المنافذ الحكومية ومبادرات الدعم، التي لم تكتفِ فقط بتوفير السلع، بل جسّدت مفهوم العدالة الاجتماعية في أبهى صوره، تأكيدًا على أن الدولة حاضرة بقوة في معركة المعيشة إلى جوار المواطن.
شهدت محافظة بورسعيد خلال الأيام الماضية حالة من الاستقرار الملحوظ في أسعار اللحوم والدواجن والسلع الأساسية، تزامنًا مع الاحتفالات الوطنية بذكرى ثورة 30 يونيو، والتي أطلقت الحكومة على هامشها سلسلة من المبادرات والعروض التموينية الضخمة، بهدف دعم المواطنين والحد من تأثير التحديات الاقتصادية.
توافد المواطنون بكثافة على منافذ "أمان" التابعة لوزارة الداخلية، والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين، ومنافذ "تحيا مصر" التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب السيارات التموينية المتنقلة التي تم الدفع بها في الأحياء والمناطق الأكثر احتياجًا، ما ساهم في خلق حالة من التوازن داخل السوق المحلية، وخفّض أسعار اللحوم والدواجن والخضروات مقارنة بالفترة السابقة.
أكد محمد حلمي، وكيل وزارة التموين ببورسعيد، أن المديرية كثّفت جهودها خلال هذه الفترة لتوفير كميات وفيرة من اللحوم البلدي والمجمدة، والدواجن، والسلع التموينية المختلفة، مع المتابعة الميدانية لضمان استقرار الأسعار ومنع التلاعب و شهد انطلاق "سوق اليوم الواحد"، الذي تم من خلاله طرح جميع السلع الأساسية بأسعار تنافسية مع الأسواق الحرة، مشيرًا إلى أن هناك تحضيرات لإعادة تنظيم السوق مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.
كما شاركت المديرية بفاعلية في تنفيذ مبادرة "كلنا واحد" التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع الغرفة التجارية، والتي قدمت تخفيضات غير مسبوقة وصلت إلى 40% على السلع الغذائية واللحوم والدواجن، وهو ما لاقى استحسانًا كبيرًا من أبناء بورسعيد، خاصة الأسر البسيطة ومحدودي الدخل.
أشاد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بالجهود المتكاملة التي بُذلت من قبل مديرية التموين والأجهزة الرقابية في ضبط الأسواق وتوفير السلع، مؤكدًا أن ما يحدث على الأرض يعكس مدى التزام الدولة بمبادئ الحماية الاجتماعية، التي تضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأوضح المحافظ أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التوسع في المنافذ التموينية، وزيادة الكميات المعروضة يوميًا، لضمان تلبية احتياجات سكان المحافظة، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على أن تتحول مثل هذه المبادرات من مناسبات موسمية إلى برامج مستدامة لخدمة المواطن.
ووسط هذه الأجواء الإيجابية، عبر المواطنون عن رضاهم وامتنانهم، مؤكدين أن الأسعار داخل المنافذ الحكومية كانت أقل بكثير من الأسواق، مع جودة مميزة في اللحوم والدواجن والخضر، وتوفر معظم السلع اليومية بأسعار في متناول اليد، وهو ما سهّل عليهم تلبية احتياجات أسرهم دون معاناة.
وتؤكد هذه المبادرات أن ذكرى 30 يونيو لم تعد فقط ذكرى وطنية للاحتفال، بل مناسبة حقيقية لترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وتحقيق شراكة فعالة بين الدولة والمواطن في مواجهة التحديات الاقتصادية.

 "المنيا"  

تخفيضات كبرى بـ "عروس الصعيد".. أسعار السلع تحت السيطرة"

المنيا- نبيل يوسف: 
 اكتست أسواق المنيا بمشهد مختلف، حيث خيم الاستقرار على أسعار اللحوم والدواجن والخضر والفاكهة، وسط إشادة شعبية واسعة بالتخفيضات الحكومية التي جاءت في توقيت مثالي لدعم المواطن وتخفيف الأعباء المعيشية.
ما شهدته المحافظة خلال الأيام الماضية لم يكن مجرد عروض مؤقتة، بل تجسيد فعلي لرؤية الدولة في جعل المواطن البسيط محور الاهتمام، واستمرارًا لنهج واضح في تحقيق العدالة الاجتماعية، ترجمه الواقع بأسواق نظيفة، وأسعار عادلة، ومنتجات متوفرة بجودة عالية.
في مشهد يعكس نجاح الدولة في ضبط الأسواق ودعم المواطن، شهدت محافظة المنيا خلال الأيام الماضية استقرارًا ملحوظًا في أسعار السلع الغذائية الأساسية، في مقدمتها اللحوم والدواجن والخضر والفاكهة، تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو.
وجاء هذا الاستقرار نتيجة مباشرة للتخفيضات القوية والعروض الواسعة التي أطلقتها المنافذ الحكومية في جميع مراكز المحافظة، ضمن جهود متكاملة تقودها الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، وتحقيق التوازن في الأسواق.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الدولة تعمل بكامل طاقتها من أجل المواطن، مشيرًا إلى أن المحافظة كثّفت جهودها بالتعاون مع وزارتي التموين والزراعة، وجهاز الخدمة الوطنية، لتوفير السلع بأسعار تقل كثيرًا عن السوق المحلي، وذلك من خلال أكثر من 140 منفذًا ثابتًا ومتحركًا غطت مراكز المحافظة التسعة.
وقال المحافظ: ما نشهده اليوم هو ترجمة حقيقية لأهداف ثورة 30 يونيو، التي وضعت المواطن البسيط في قلب الأولويات. نعمل على مواجهة الغلاء وضبط الأسعار بكل حزم.
وفي جولة ميدانية رصدتها جريدة المساء، أعرب عدد من المواطنين عن رضاهم تجاه التحسن الكبير في الأسعار وجودة السلع

نجلاء محمد "ربة منزل من سمالوط": "الأسعار اتحسنت وبقيت أقدر أشتري كل حاجة لأولادي.. ربنا يبارك في اللي بيساعدونا."

حسن عبدالعليم "موظف من بندر المنيا": "المنفذ الحكومي اللي جنبنا فيه كل حاجة بأسعار ممتازة، والسوق العادي بدأ يقلل أسعاره كمان."

جابر يوسف "تاجر خضار": "المبادرات الحكومية خلّت التجار يراجعوا نفسهم.. المنافسة خدمت المواطن."

وشدد وكيل الوزارة على أن الرقابة التموينية مستمرة على مدار العام، للتأكد من التزام المنافذ والتجار بالتسعيرة الرسمية، ومنع أي تجاوزات تؤثر على المواطن.
ويأتي هذا كله في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء لعام 2025، نحو ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، ودعم القدرة الشرائية للأسر المصرية، وسط متغيرات اقتصادية عالمية تتطلب استجابة سريعة وفعالة، وهو ما عكسته ثورة 30 يونيو التي أعادت المواطن إلى موقعه الحقيقي في قلب الدولة.

  "الشرقية"  

تخفيضات كبرى وأسواق مستقرة في ذكرى 30 يونيو

برعاية " الأشموني".. مبادرات وأسواق متنقلة وسلع مخفضة تضبط الإيقاع في كل المدن

الشرقية  - عبد العاطي محمد: 
مع حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، تحوّلت محافظة الشرقية إلى نموذج يُحتذى به في دعم المواطن وتخفيف الأعباء المعيشية، حيث شهدت أسواق المحافظة حالة من الاستقرار في أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه والسلع الغذائية، نتيجة التخفيضات الكبيرة والمبادرات النوعية التي أطلقتها المحافظة بتوجيهات مباشرة من المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
ومن الزقازيق إلى العاشر من رمضان لم تكن الإجراءات مجرد احتفالات شكلية، بل خطوات عملية تمثلت في افتتاح أسواق "اليوم الواحد"، وضبط المخالفات التموينية، وتعزيز التواجد الرقابي، في رسالة واضحة من الدولة أن المواطن البسيط في قلب أولوياتها.
في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين، وبمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، شهدت محافظة الشرقية بقيادة المهندس حازم الأشموني، حالة من الحراك الاقتصادي والميداني اللافت، تمثّلت في استقرار أسعار اللحوم والدواجن والخضر والفواكه والسلع الغذائية الأساسية، وسط إقبال شعبي واسع على المنافذ الحكومية والمعارض المتنقلة.
افتتح المحافظ "سوق اليوم الواحد" في منطقة الصيادين بمدينة الزقازيق، بالتعاون مع مديرية التموين والتجارة الداخلية، والذي شهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين لشراء احتياجاتهم من اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بأسعار السوق.
وأكد المحافظ خلال الجولة أن هذه المبادرات هي تجسيد فعلي لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع المواطن البسيط على رأس أولوياتها.
وقال المحافظ ما نراه اليوم ليس فقط تخفيضًا في الأسعار، بل هو تأكيد على أن الدولة جادة في مواجهة الغلاء، وضبط السوق، وتوفير السلع بأسعار تناسب جميع المواطنين، خاصة محدودي ومتوسطي الدخل.
ووجّه المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية إلى مواصلة دعم الأسواق بالسلع، والتوسع في إقامة أسواق مماثلة بمراكز ومدن المحافظة، مشيرًا إلى أن "سوق اليوم الواحد" سيُعقد أسبوعيًا، وأن هناك 18 سيارة متنقلة منتشرة حاليًا بالمراكز لتوصيل السلع إلى مختلف القرى والمناطق البعيدة.
وبالتزامن مع هذه الجهود، شهدت المحافظة حملات تفتيشية مكثفة على الأسواق والمخازن والمصانع لضبط المخالفات التموينية، تنفيذًا لتعليمات المحافظ وتنسيقًا مع مباحث التموين والجهات الرقابية.
وجاءت أبرز النتائج ضبط 3 طن كفتة وأوراك دجاج مجهولة المصدر بالزقازيق وأبو كبيرو 2 طن مكرونة و1200 زجاجة مياه غازية بدون فواتير بالعاشر مرمضان وان 3 طن سكر وأعشاب مجهولة المصدر في مصانع مواد غذائية و 4 طن لحوم ودواجن مذبوحة خارج المجازر الرسمية بمدينة العاشر من رمضان
وأكد المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين، أن الحملات مستمرة يوميًا وتركز على الرقابة على اللحوم والسلع الاستراتيجية لضمان سلامة الغذاء وردع المخالفين.
أعرب المواطنون عن سعادتهم بالإجراءات الحكومية التي ساعدت في خفض الأسعار وتحسين جودة المعروض، وأكدوا أن المنافذ الحكومية باتت منافسًا حقيقيًا للأسواق الحرة، ووفرت بدائل آمنة واقتصادية.
ويُختتم هذا الحراك بالمشهد العام الذي يؤكد أن الشرقية بقيادة محافظها النشط، حازم الأشموني، تتحرك في كل الاتجاهات لضمان أمن المواطن الغذائي والاقتصادي، وأن ذكرى 30 يونيو في 2025 تحولت إلى مناسبة عملية لدعم المواطن لا مجرد شعارات.

  "الوادى الجديد"  

الوادي الجديد تكسب رهان الأسواق.. مبادرات حكومية ومنافذ مدعمة تكسر الغلاء وتنعش القرى

الوادي الجديد- عماد الجبالي:
في مشهد يعكس التوازن بين التحدي والصمود، تواصل محافظة الوادي الجديد بقيادة اللواء الدكتور محمد الزملوط تنفيذ سياسة ميدانية ذكية تهدف إلى مواجهة تقلبات الأسواق، واحتواء موجات الغلاء، من خلال منظومة متكاملة تشمل مبادرات سوق اليوم الواحد، والمنافذ التموينية الثابتة والمتنقلة التي تحولت إلى متنفس حقيقي للمواطن البسيط في ظل التحديات الاقتصادية.
ما بين المدن الكبرى والقرى النائية، تتوسع تجربة الوادي الجديد في توفير السلع الغذائية واللحوم والأسماك والخضروات بأسعار مدعمة، وإتاحة منصات لتسويق المنتجات المحلية مباشرة دون وسطاء، في نموذج متكامل يعكس الرؤية الحكومية لتحقيق الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية من قلب الصحراء.
من قلب التحديات الجغرافية والاقتصادية، تصنع محافظة الوادي الجديد قصة نجاح فريدة في إدارة الأسواق، وخفض الأسعار، وتعزيز الحماية الاجتماعية، بفضل المبادرات التي أطلقها المحافظ اللواء الدكتور محمد الزملوط وعلى رأسها "سوق اليوم الواحد"، التي أصبحت موعدًا أسبوعيًا ثابتًا ينتظره المواطنون في كل مراكز ومدن المحافظة.
وأكد" الزملوط" أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا مباشرًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية، وتوفير الغذاء بسعر مناسب، إلى جانب دعم الفلاحين والمربين وأصحاب الحرف من خلال آليات تسويقية فعالة لا تمر عبر سماسرة أو احتكارات.
وأضاف المحافظ سوق اليوم الواحد لم يعد مجرد مبادرة استهلاكية، بل أصبح مساحة اقتصادية واجتماعية متكاملة لدعم المنتج المحلي وتوفير السلع بأسعار عادلة، مع ضمان جودة المنتجات وتنظيمها تحت إشراف مباشر من الأجهزة التنفيذية.
 قال محمد الشريعي، مدير عام التموين بالمحافظة، إن هناك رقابة مشددة على الأسواق والمنافذ، لمتابعة مدى التزام التجار بالتسعيرة الرسمية، مؤكدًا أن التخفيضات تراوحت بين 20% و30% في مختلف السلع، كما أن فرق الرقابة تعمل على مدار الساعة لضمان صلاحية السلع وسلامة التخزين.
وأشار إلى أن المبادرات أسهمت في إجبار الأسواق التقليدية على خفض أسعارها لتتناسب مع ما توفره الدولة في المنافذ المدعمة.
وتحدث علاء عوض، مسؤول المنافذ بمركز الخارجة، عن مدى نجاح المنافذ التموينية التابعة للوحدات المحلية، مشيرًا إلى أنها باتت صمام أمان حقيقي للأسر، خاصة في القرى والنجوع، مؤكدًا أن الأسعار يتم تحديثها يوميًا وفقاً لتقلبات السوق وتوجيهات المحافظ، وأن العمل مستمر على توسيع نطاق الخدمة لتغطية كل المناطق.
محمد فوزي، أحد العارضين في سوق الداخلة، أكد أن السوق وفر له فرصة لتسويق منتجات قريته النائية دون تكاليف نقل، قائلاً: "السوق غير خريطة البيع، وأتاح للمزارعين دخلًا مباشرًا بعيدًا عن جشع الوسطاء."
الجزار أشرف مصطفى من مركز بلاط، تحدث عن كيف ساهم السوق في ضبط أسعار اللحوم، قائلًا: "نلتزم بسعر 280 جنيهًا للكيلو.. وجودنا في السوق أعاد الثقة بين التاجر والمواطن."
أحلام عبد الله، مواطنة بالمعاش من الداخلة، وصفت المنافذ بأنها "سلاح اقتصادي حقيقي"، مضيفة: "بقيت أشتري كل حاجة وأنا مطمئنة.. الأسعار في متناول اليد والمنافسة خلت السوق يرجع لعقله."
المواطن مجدي مرسي اعتبر أن الأسواق باتت نمطًا من أنماط المعيشة، لا مجرد مبادرة، قائلاً: "كل أسبوع بنتظر السوق.. الأسعار مناسبة، والرقابة حاضرة، والمواطن هو الكاسب الحقيقي."

التاجر أحمد عبد الكريم من سوق باريس، قال إن المبادرة قللت عليه تكاليف النقل وأتاحت له بيع الخضروات بأسعار تبدأ من 5 جنيهات للكيلو، مقارنة بأسواق أخرى تصل فيها الأسعار إلى الضعف.

أما الصياد محمد أحمد، فنوّه إلى أن السوق أتاح له تصريف كامل إنتاجه من أسماك بحيرة باريس بسعر 25 جنيهًا للكيلو، مؤكدًا أن نقل الفائض إلى المراكز الكبرى مثل الخارجة يتم بسلاسة وبدون وسطاء.

تقدم محافظة الوادي الجديد نموذجًا متكاملًا في تحقيق التوازن بين العرض والطلب، ودعم المنتج المحلي، وحماية المستهلك، مستفيدة من إرادة تنفيذية قوية وخطط ممنهجة تحوّل التحديات إلى فرص.
وبينما تتسع رقعة "سوق اليوم الواحد" أسبوعًا بعد أسبوع، وتتكاثر المنافذ التموينية بين النجوع والمدن، يتضح أن الزملوط يقود تجربة إصلاح اقتصادي محلي حقيقي من قلب الصحراء، عنوانها: "الكرامة الغذائية تبدأ من الأسواق.. والدولة هنا حاضرة حيث يكون المواطن."

  "المنوفية"  

المواطنون راضون بانخفاض الأسعار و ينتظرون المزيد.. ويطالبون بتكثيف الرقابة

"أسواق اليوم الواحد" تنتشر بمدن المحافظة..سلع متوفرة وجودة عالية وأثمان مناسبة

"أبو ليمون" : ضخ الكثير من السلع لتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم.. وإحالة التجار المخالفين للنيابة

المنوفية  -  نشأت عبد الرازق: 
أعرب المواطنون بقرى ومدن محافظة المنوفية عن رضاهم تجاه الانخفاض الملحوظ  في أسعار عدد من السلع الأساسية، من بينها و اللحوم و الدواجن و البيض والزيت والجبن الرومى والسكر وغيرها ، مشيرين إلى أن الأسعار شهدت تراجعا تدريجيا خلال الأسابيع الماضية، ما ساهم في تحسين و زيادة القدرات الشرائية لديهم و تلبية احتياجات أسرهم. 
وأشاروا إلى أن السلع متوفرة بجودة عالية في مختلف المنافذ و الأسواق، و ذلك بعد ضخ كميات كبيرة من السلع وتكثيف الرقابة من إدارات التموين وجهاز حماية المستهلك لمنع التلاعب بالأسعار و الجشع و أي ممارسات احتكارية من قبل التجار ، وهو الأمر الذي انعكس بدوره على انخفاض أسعار بعض السلع و توافرها بكثرة، موضحين أنه من المتعارف عليه أن تحديد سعر أي سلعة يتم من خلال العرض والطلب عليها، أي من خلال كميتها المتوفرة و العلاقة مع مقدار الطلب عليها،و يضاف إلى العرض و الطلب، عوامل أخرى مثل الاحتكار والمنافسة، حيث ترفع ظروف الاحتكار الأسعار، فيما تؤدى ظروف المنافسة إلى تخفيض الأسعار.
قال المواطنون السيد شهاب و إبراهيم رمضان وعبده خضر،إنه بين الثبات و الانخفاض تشهد بعض الأسواق و المحلات التجارية ثباتا فى أسعار عدد من السلع الأساسية إلى حد ما، فيما يشهد عدد من المعارض والمنافذ و أسواق اليوم الواحد و السلاسل التجارية المنتشرة بمدن المحافظة انخفاضا فى الأسعار بنسب معقولة مقارنة بحركة الأسعار خلال الفترة الماضية، مطالبين بضرورة الاستمرار فى النزول بالأسعار وزيادة المنتجات المعروضة مع تكثيف الرقابة التموينية كما كان فى السابق لحماية البسطاء من جشع التجار و الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بأقوات الشعب .
قال أحمد عنيو "صاحب هايبر ماركت": وصل كيلو الأرز المعبأ 34.68 جنيه، بتراجع 32 قرشًا، و كيلو الفول المعبأ 60.8 جنيه، بتراجع 60 قرشًا، و كيلو الدقيق المعبأ 26.38 جنيه، بتراجع 36 قرشًا، و لتر زيت عباد الشمس90.02 جنيه، بتراجع 2.11 جنيه، و لتر زيت الذرة 109.3 جنيه، بتراجع 1.31 جنيه، و السكر المعبأ 35.82 جنيه للكيلو، بتراجع 85 قرشًا، وكيلو المكرونة المعبأة 27.9 جنيه، بتراجع 21 قرشًا، وكيلو العدس المعبأ 62.63 جنيه، بتراجع 3.86 جنيه، و البيض البلدي "بيضة واحدة" 5.41 جنيه، بزيادة قرش، و
كيلو اللحوم الطازجة 400.88 جنيه، بتراجع 7.33 جنيه، وكيلو الدواجن الطازجة 97.13 جنيه، بتراجع 1.28 جنيه، وكيلو الأرز السائب 27.82 جنيه، بزيادة 18 قرشا، و كيلو الفول السائب49.1 جنيه، بتراجع 60 قرشًا، و كيلو الجبن الأبيض 134.02 جنيه، بزيادة 12.29 جنيه، وكيلو الجبن الرومي 265.98 جنيه، بتراجع 18.07 جنيه، وكيلو اللبن السائب30.92 جنيه، بزيادة 82 قرشًا، و كيلو المسلي الصناعي95.99 جنيه، بتراجع 12.08 جنيه.
 افتتح اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية "سوق اليوم الواحد " بمدينة أشمون بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ، لبيع السلع  الغذائية و الأساسية و الاستراتيجية بأسعار مخفضة للمواطنين لرفع العبء عن كاهلهم و محاربة غلاء الأسعار و جشع التجار ، و ذلك بحضور المحاسب أسامة عز الدين  وكيل وزارة التموين ، و طارق أبو حطب رئيس الوحدة المحلية لمركز و مدينة أشمون .
تفقد المحافظ أقسام السوق والذى يضم تشكيلة متنوعة من المنتجات والسلع الغذائية والأساسية " الأرز ، مكرونة ، زيت ، عدس ، فول ، سمن ، دقيق ، ألبان ، خضروات ،منظفات ، معلبات، وغيرها من المنتجات الضرورية الهامة "واستمع لشرح تفصيلي عن توافر جميع المنتجات واطلع بنفسه على جودة السلع المعروضة وأسعارها المخفضة ومدى توافرها بكميات وفيرة لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين و سد احتياجاتهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الغذائية و المتطلبات الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين .
وخلال تفقده ، وجه "أبو ليمون" بزيادة الكميات من المنتجات و عرض الأسعار قبل وبعد التخفيض، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الأسواق يعد خطوة هامة نحو تسهيل وصول السلع للمواطنين في مختلف المناطق بما يدعم جهود الحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار السلع و زيادة المعروض من المنتجات الأساسية ، مؤكداً  الاستمرار في التنسيق التام مع الغرفة التجارية بالمحافظة لتحقيق استقرار الأسعار و الرقابة على الأسواق.
 شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية حملات تفتيشية مفاجئة على الأسواق والمخابز ومنافذ البيع لتوفير الاحتياجات اليومية للمواطنين وضبط السلع مجهولة المصدر والتأكد من جودة رغيف الخبز و مطابقته للمواصفات، و تمكنت الأجهزة الرقابية بمديرية التموين وبالتعاون مع رؤساء الوحدات المحلية بمراكز المحافظة من تحرير 217 محضرا تموينيا متنوعا خلال يومين ، تنوع ما بين 124 محضرا  لمخابز مخالفة و 93 محضرا لأسواق بسبب وجود مخالفات نقص وزن و تجميع وعدم الالتزام بالمواصفات والاشتراطات اللازمة وبيع بأزيد من السعر الرسمي و عدم الإعلان عن الأسعار .
أشار وكيل وزارة التموين بالمنوفية إلى أنه من أبرز تلك المخالفات تحرير 4 محاضر ضد أصحاب محلات بقالة بأشمون، وذلك لعدم الإعلان عن الأسعار بقصد التربح دون وجه حق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين .
شدد المحافظ باستمرار تكثيف الرقابة الميدانية الصارمة على الأسواق وكافة المحلات لضبط الأسعار والسلع مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستهلاك ، والتأكد من توافر السلع الأساسية للمواطنين و التصدي لكافة الممارسات الاحتكارية والتفاعل الفوري مع أي بلاغ عن الغش التجاري .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل