في تطور جديد تشهده واقعة النزاع القائمة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي أعرب عمرو الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، عن ترحيبه بمساعي الصلح في العائلة، وأنه سيتسامح في الحقوق القابلة للتنازل، مناشدًا الجميع باحترام خصوصيتهم في العائلة.

اضاف عمرو الدجوى: "وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه، وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها".

وأكد الدجوي: أن المستشار الجليل إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظًا على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال والذي أسهم هو فيه بالنصح والعمل الدؤوب على طول الطريق منذ 2008 وحتى هذه اللحظة فقد كان ناصحًا أمينًا ومؤتمنًا لماما نوال، ثم لوالدنا، ثم لأخينا رحمه الله على امتداد هذه السنوات.

واستكمل في البيان: استعنا في سبيل جنوحنا إلى السلم بالمستشار إيهاب لثقتنا الراسخة في حسن نواياه وحسن تقديره ليكون مرشدًا لنا في مساعي التسوية مدعومًا بمكتب محاماة متخصص في الأعمال وإعادة الهيكلة والتسويات.

واستطرد عمرو الدجوي: نلتمس من الجميع مراعاة خصوصية العائلة التي انتهكت على مدار الأسابيع الماضية ما استتبع ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى كل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم ومواقعهم.

واختتم عمرو الدجوي: كما أتوجه بالشكر والعرفان لكافة المستشارين المحامين الخاصين بنا على مجهودهم الكبير خلال الفترة الماضية وحيث كانوا خير عون وسند للأسرة والتمس منهم إيقاف أي بيانات أو الإدلاء بأى تصريحات إعلامية تخص الأسرة أو الموضوع محل النزاع، وفقنا الله جميعًا للأعمال الصالحات وسدد خطا المصلحين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل