مقتل العشرات بنيران إسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقتل العشرات بنيران إسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 02:01 صباحاً

أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل العشرات بنيران إسرائيلية أمس، بينهم أشخاص قتلوا على مقربة من مركز لتوزيع مواد غذائية في جنوب القطاع، من جانبه أشار الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق رصاصات تحذيرية باتجاه «مشتبه بهم» وأصدر اوامر بإخلاء حيين. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن «حصيلة القتلى منذ فجر يوم السبت بلغت 36 على الأقل وعشرات المصابين إثر غارات جوية وبنيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة»، لافتا إلى أن بين القتلى «ستة أشخاص» قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي بينما كانوا في طريقهم للحصول على مساعدات غذائية من مركز توزيع في رفح.

وفي الأثناء، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان حيين في شمال قطاع غزة بوجوب إخلائهما تمهيدا لهجوم جديد.

وقال الجيش الإسرائيلي إن عناصره أطلقوا «عيارات تحذيرية» باتجاه أفراد قال إنهم كانوا «يتقدمون على نحو عرّض الجنود للخطر».

وقال سمير أبو حديد وهو نازح يقيم حاليا في منطقة المواصي بخان يونس «أثناء محاولة البعض التقدم نحو مركز المساعدات، قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار من المدرعات المتواجدة قرب المركز في الهواء، ثم أطلقوا النار عشوائيا باتجاه المواطنين».

إلى ذلك، أعلنت إسرائيل أمس أنها استعادت في «عملية خاصة» جثة رهينة تايلاندي خطف خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مشيرة الى أنه قتل أثناء الاحتجاز.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان «في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (بجنوب قطاع غزة)، أعيدت جثة ناتابونغ بينتا الذي خطف من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر، الى إسرائيل».

وأشار الى أن «ناتابونغ أتى الى إسرائيل من تايلاند للعمل في الزراعة انطلاقا من رغبته في توفير مستقبل أفضل له ولعائلته».

وأفاد الجيش الاسرائيليل في بيان بأن الرهينة التايلاندي كان خطف «وهو على قيد الحياة على يد إتنظيم كتائب المجاهدين من كيبوتس نير عوز، وقتل في السجن».

واتهم الجيش هذا الفصيل بالمسؤولية عن خطف وقتل عدد من الرهائن الذين أخذوا أثناء هجوم أكتوبر، مشيرا الى أنهم شيري بيباس وطفليها أرئيل وكفير الذين استعيدت جثثهم في عملية تبادل سابقة، إضافة الى جودي واينستين-هاغاي وغاد هاغاي اللذين أعلنت اسرائيل الخميس أنها استعادت جثتيهما في عملية خاصة.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن كتائب المجاهدين تحتجز كذلك «جثة مواطن أجنبي آخر».

وحض منتدى عائلات الرهائن والمفقودين السلطات الاسرائيلية في بيان على «القيام بما يلزم للتوصل الى اتفاق» يتيح الافراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 55 محتجزين في غزة، أكد الجيش وفاة 31 منهم على الأقل.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة 54677 غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس، منهم 4402 منذ استئناف اسرائيل عملياتها في 18 مارس 2025 بعد هدنة هشة استمرت شهرين.

وكانت «مؤسسة غزة الانسانية» المثيرة للجدل قد بدأت توزيع المساعدات في قطاع غزة في 27 مايو، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي فرضته اعتبارا من مطلع مارس.

لكن هذه العمليات رافقتها فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط عشرات القتلى بنيران إسرائيلية بالقرب من مراكز التوزيع المعدودة.

وأغلقت المؤسسة الأربعاء مراكزها لأعمال «الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة»، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن الطرق المؤدية إلى هذه المراكز هي «مناطق قتال».

وأعلنت المؤسسة الخميس استئناف التوزيع.

ورفضت الأمم المتحدة التي تقول إن جميع سكان غزة مهددون بالمجاعة، ومنظمات غير حكومية، التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها.

وفي إيطاليا، تظاهر مئات الآلاف في شوارع روما أمس، للاحتجاج على الحرب المستمرة في قطاع غزة، تلبية لدعوة أطلقتها أحزاب المعارضة التي تندد ب»تواطؤ» الحكومة الإيطالية في الصراع.

وحمل المتظاهرون في مقدم المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها «أوقفوا المذبحة، توقفوا عن التواطؤ!» فيما حمل آخرون أعلاما فلسطينية وأعلاما عليها إشارة السلام ولافتات كتب عليها «فلسطين حرة».

وشارك في التظاهرة السلمية حوالى 300 ألف شخص بحسب المنظمين.

وقالت الشرطة في وقت لاحق إن هذه التقديرات «مؤكدة إلى حد كبير»، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية «أجي».

وانطلقت المسيرة من ساحة فيتوريو المركزية في روما إلى سان جوفاني حيث طالب المتظاهرون بإنهاء العنف ونددوا بما وصفه البعض بصمت الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

ووصفت زعيمة الحزب الديموقراطي المعارض إيلي شلاين نسبة المشاركة في التظاهرة بأنها «استجابة شعبية هائلة» لمعارضة الحرب.

وكانت حركة خمس نجوم الإيطالية وتحالف الخضر اليساري أيضا وراء الاحتجاج.

وقالت شلاين لصحافيين إن التظاهرة نظمت «للمطالبة بوقف المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون، ووقف جرائم حكومة (بنيامين) نتانياهو اليمينية المتطرفة» ولإظهار «إيطاليا أخرى» للعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق