تل أبيب وطهران.. مطالب «الفورية والرضوخ».. ومنحنى «كسر العظام»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تل أبيب وطهران.. مطالب «الفورية والرضوخ».. ومنحنى «كسر العظام», اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 01:24 صباحاً

بعيد حديثه عن ضرورة إخلاء طهران فورا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس إنه يريد «نهاية حقيقية» للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق نار. ميدانيا قالت إسرائيل أمس، إنها استهدفت مواقع عسكرية في إيران وقتلت قائدا عسكريا رفيع المستوى في غارات جوية جديدة، ردّت عليها طهران بصواريخ ومسيّرات كان من بين أهدافها مقر للموساد في تل أبيب في اليوم الخامس للمواجهات بين البلدين العدوين.

وسقطت صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل وفق الشرطة التي قالت إنها لم تُسفر عن إصابات.

وقال الجيش إن المسعفين توجهوا إلى عدة مناطق بعد «سقوط قذائف» فيها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية هاجمت ليلا «مقر قيادة في قلب طهران وقضت على رئيس أركان الحرب في إيران علي شادماني أعلى قائد عسكري والأكثر قربا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي».

وأفاد الإعلام الإيراني أمس، بأن بنك سبه وهو أحد المصارف المملوكة للدولة تعرض لهجوم إلكتروني «ما أدى إلى اضطرابات في خدمات المؤسسة عبر الانترنت» مع توقع حل المشكلة خلال ساعات.

وأعلن الجنرال كيومرث حيدري، قائد القوات البرية الإيراني أن «هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات المقبلة».

وتعهدت طهران مواصلة ضرب إسرائيل حتى توقف غاراتها الجوية التي بدأتها في 13 يونيو بهدف معلن هو منع إيران من امتلاك قنبلة نووية.

ومنذ الجمعة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مئات المواقع العسكرية والنووية، وقتلت عددا من كبار الضباط.

كذلك قُتل مدنيون في البلدين جراء استهداف مناطق مدنية وتدمير مبانٍ.

وفي إيران، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين، وفقا لحصيلة رسمية صدرت الأحد.

من جانبه أفاد التلفزيون الرسمي الثلاثاء بمقتل ثلاثة أشخاص لدى استهداف مقره في طهران الاثنين.

وأسفرت الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية ردا على هجمات إسرائيل عن مقتل 24 شخصا على الأقل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه نفذ «عدة ضربات واسعة النطاق» خلال الليل في غرب إيران أصابت «عشرات من منشآت تخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض»، بالإضافة إلى «منصات إطلاق صواريخ أرض-جو ومواقع لتخزين المسيرات».

وهيمن النزاع على اجتماع مجموعة السبع الاثنين في كندا والذي غادره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حليف إسرائيل، مبكرا بعدما نصح سكان طهران بإخلائها «فورا».

وكتب على صفحته على موقع «تروث سوشيال» أنه «كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبتُ منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي».

وقال ترامب للصحافيين في الطائرة الرئاسية في طريق العودة إن ما يريده هو «رضوخ» إيران من دون أن يتضح ماذا يعني بذلك، مضيفا «لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار، نتطلع إلى ... نهاية حقيقية» للنزاع.

لكن إيران انسحبت من المحادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي بسبب الهجمات الإسرائيلية وأكدت أنها لن توقع أي اتفاق طالما استمرت هذه الهجمات.

ومن دون الدعوة إلى وقف فوري للهجمات، دعا قادة مجموعة السبع إلى «حماية المدنيين»، مؤكدين على حق إسرائيل في «الدفاع عن نفسها»، ووصفوا إيران بأنها «المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة».

وحثوا في إعلانهم «على أن يؤدي حل الأزمة في إيران إلى تهدئة أوسع نطاقا للأعمال القتالية في الشرق الأوسط، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق