المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يعزز التوعية في اليوم العالمي للتصحر والجفاف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاربعاء 18 يونية 2025 | 06:16 مساءً

المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي

المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي

واس

عزّز المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من جهوده التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يُصادف السابع عشر من يونيو كل عام، وذلك بتبني شعار هذا العام: 'استصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص'، وهو ما يعكس أهمية استعادة الأراضي المتدهورة ودورها في خلق فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، إلى جانب دعم جهود المناخ وزيادة القدرة على التكيف الاقتصادي.

أجنحة توعوية وفعاليات في ثلاث مدن سعودية

في إطار هذه المناسبة، أطلق المركز عددًا من الفعاليات التوعوية في مدن الرياض، الدمام، وأحد رفيدة، حيث شملت الفعاليات إقامة أجنحة تعريفية تهدف إلى نشر الوعي البيئي، كما تم توزيع هدايا توعوية على الزوار لتعزيز التفاعل مع قضايا التصحر وأهمية حماية الموارد الطبيعية.

نظم المركز كذلك ورشة عمل افتراضية حملت عنوان 'الجهود الوطنية في استصلاح الأراضي وفرص الاستثمار'، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر وعدد من الخبراء، حيث تناولت الورشة التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة في استصلاح الأراضي المتدهورة، إضافة إلى مناقشة الفرص الاستثمارية المرتبطة بالنظم البيئية.

رئاسة سعودية لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

تزامن هذا الاحتفال مع رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، والذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لإعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرة على مقاومة الجفاف والتصحر، بما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة على المستوى العالمي.

يُسلط اليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على التحديات البيئية الناتجة عن تدهور الأراضي والجفاف، ويؤكد على ضرورة مكافحة التصحر وتعزيز تنفيذ الاتفاقيات الدولية، إذ تُعد الأراضي الصحية عنصرًا أساسيًا في توفير الغذاء والمياه، والوقاية من الكوارث الطبيعية، كما تلعب دورًا محوريًا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون والحد من آثار التغير المناخي.

دور المركز في حماية الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي

يواصل المركز جهوده في تنمية وحماية الغطاء النباتي، وتأهيل المناطق المتدهورة، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية بالمملكة، إضافة إلى إشرافه على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية. كما يعمل على رصد التعديات البيئية، ومكافحة الاحتطاب الجائر، في إطار استراتيجي شامل يهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق