ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الروسي الواسع على كييف الذي وقع ليل الاثنين الثلاثاء إلى 21 شخصا، على ما أعلنت أجهزة الطوارئ الأربعاء، بعد انتشال جثث إضافية من تحت الأنقاض. وقالت أجهزة الطوارئ الحكومية عبر تطبيق تلجرام «في المجمل، قضى 21 شخصا في العاصمة وأصيب 134 بجروح».

وكانت المعطيات الأولية تشير الثلاثاء إلى مقتل 14 شخصا على الأقل.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ»واحدة من أفظع الهجمات» التي شنتها موسكو على كييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

وأشار إلى أنّ روسيا استخدمت في الهجوم أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخا.

وأعلن وزير الداخلية الأوكراني إيجور كليمنكو عن «استهداف 27 موقعا» في العاصمة.

وبموازاة ذلك، قُتل شخصان وأصيب 17 في ضربة ليلية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية.

وقضى شخصان آخران في ضربات روسية على سومي وخيرسون، بحسب السلطات الأوكرانية.

وتتعرض المدن الأوكرانية كل ليلة لغارات روسية، في وقت تعثّرت فيه محادثات السلام الأخيرة بين موسكو وكييف.

إلى ذلك، أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن مسؤول كندي، بأن دول مجموعة السبع التي تعقد قمتها في كندا اضطرت إلى التخلي عن بيان مشترك بشأن الصراع في أوكرانيا بسبب اعتراضات الولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة أن مسؤولاً كندياً صرح للصحفيين على هامش قمة زعماء مجموعة السبع، يوم الثلاثاء، بأن كندا تخلت عن خططها لإصدار بيان صارم من مجموعة السبع بشأن الحرب في أوكرانيا بعد اعتراضات من الولايات المتحدة.

ونقلت الوكالة عن المسؤول، قوله إن الجانب الأمريكي أراد تخفيف مسودة البيان، وأن كندا شعرت أن ذلك سيكون غير عادل بالنسبة لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحديث عن الصراع الأوكراني كان أقل خلال مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أُجِلت المناقشة الرئيسية.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداد موسكو لمواصلة المفاوضات مع كييف بعد 22 يونيو، وذلك نقلا عن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، هذا الخبر للصحفيين.

وأضاف أوشاكوف أن «بوتين وترامب لم يستبعدا إمكانية العودة إلى مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني».

وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ذكر في محادثة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن روسيا اقترحت خطوات محددة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.