إسناد المتحف العسكري الوطني بمنوبة علامة الجودة "مرحبا " لأول مرة في مجال المتاحف وقطاع الثقافة والتراث

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسناد المتحف العسكري الوطني بمنوبة علامة الجودة "مرحبا " لأول مرة في مجال المتاحف وقطاع الثقافة والتراث, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 08:47 مساءً

إسناد المتحف العسكري الوطني بمنوبة علامة الجودة "مرحبا " لأول مرة في مجال المتاحف وقطاع الثقافة والتراث

نشر في باب نات يوم 19 - 06 - 2025

310189
تحصّل المتحف العسكري الوطني بقصر الوردة بمنوبة اليوم الخميس على علامة "مرحبا" لجودة الاستقبال بالمصالح العمومية من المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، ليكون بذلك أول متحف على المستوى الوطني وعلى المستوى العسكري في مجال المتاحف وقطاع الثقافة والتراث، يحصل على هذه العلامة التي تعكس جودة الخدمات المسداة للزوار وسعي المؤسسة على مزيد الارتقاء بالخدمات الإدارية وضمان جودتها وتطورها المستمر.
تم الإعلان عن ذلك في موكب احتضنه المتحف، وتسلم خلالها مدير التراث والإعلام والثقافة بوزارة الدفاع الوطني العميد سمير الشامي هذه الشهادة من قبل المدير العام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية نافع بوتيتي بحضور محافظة المتحف العسكري بالنيابة وعدد من الإطارات من المؤسستين.
أخبار ذات صلة:
''قصر الوردة'' بمنوبة ... 23 ألف قطعة أثرية تؤرّخ لمختلف مراحل التاريخ العسكري في تونس...
واكد الرئيس المدير العام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية نافع بوتيتي لوات، ان اسناد علامة مرحبا للمتحف الأول من نوعه على مستوى المتاحف، يأتي بعد تفوق ملحوظ للمتحف في الانخراط في نهج الجودة الذي تفرضه العلامة الخاصة بجودة الخدمات بمدة ثلاث سنوات.
وبين أن هذه العلامة هي التاسعة بمختلف مؤسسات المؤسسة العسكرية التي استجابت للمؤشرات المعتمدة في اسناد العلامة المتعلقة بالاستقبال والتعهد والتوجيه والتعامل مع الحرفاء وارضائهم وتسهيل النفاذ وتحسين ظروف الانتظار.
وقد شمل اسناد العلامة عسكريا، مكاتب الاستقبال بديوان المساكن العسكرية، وتعاونية الجيش الوطني ومركز الاختبارات الطبية للملاحة الجوية، والمركز العسكري لطب وجراحة الاسنان بتونس والمصحة العسكرية مفتاح سعد الله، ومكتب الاستقبال بالصيدلية الخارجية بالمركب الرياضي والاجتماعي مفتاح سعد الله، والمركز العسكري لنقل الدم.
وبذلك يكون المعهد قد تولي، وفق المصدر ذاته ، إسناد 92 شهادة علامة مرحبا لجودة الاستقبال التي انطلق اسنادها من قبل المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية منذ سنة 2009 بالتعاون مع مصالح الجودة برئاسة الحكومة، وقام بتعديل المرجعية الخاصة بها في 2020 بهدف تعميم نظام جودة الاستقبال في المؤسسات العمومية والخاصة، وتبسيط الإجراءات الإدارية.
ويقدم المتحف خدمات طيلة الأسبوع وفي العطل مخصصا فضاءات استقبال لقبول الزوار وإعلامهم وتوجيههم عبر شبكة أدلاء ثقافيين يبلغ عددهم وفق تصريح العميد الشامي لوات، 10 أدلاء يتناوبون على التوجيه بمختلف اللغات (الفرنسية، الانقليزية، الإيطالية، الاسبانية، الألمانية والعربية) ومرافقة الزوار الذين يبلغ عددهم سنويا 30 ألف زائر حسب اخر الاحصائيات، وانعكس اقبالهم أيضا على تحسن حجم مداخيل المؤسسة الثقافية العسكرية.
وأضاف انه في اطار تحسين خدمات الاستقبال والتوجيه، انطلق العمل مؤخرا بتقنية الدليل الصوتي الرقمي المتعدد اللغات لتدعيم خطة الادلاء، ويمكن استعماله بصفة اختيارية من الزوار وخاصة من الأجانب لتزويدهم بمعلومات تاريخية حول فضاءات المتحف واجنحته التي تضم 23 قطعة من أسلحة بيضاء، أسلحة نارية، رسوم زيتية، محفورات، نماذج معارك، نماذج سفن حربية، دروع، مدافع، وأسلحة ثقيلة وغيرها.
وأشار الى ان المتحف شهد إعادة تهيئة فضاء الاستقبال به، بما يحسن من خدمات الاستقبال ويوفر أيضا إمكانية بيع المنتوجات المتحفية، والمنحوتات التي تبتكر بورشات المتحف، والمنشورات التي يصدرها، على غرار التي شارك بها في المعرض الوطني للكتاب خلال هذه السنة.
وشهد المتحف أيضا وفق ذات المصدر، منذ 2018 تركيز سلم كهربائي متحرك على مدارج مدخل المتحف لتسهيل نفاذ محدودي الحركة من ذوي الاعاقات العضوية وكبار السن الى اجنحة المتحف، وحرصت الإدارة على تحسين بنيته التحتية بالترميم، وبالعناية بمحيطه البيئي بتركيز نافورة رخامية.
وبين العميد الشامي أن العمل متواصل من أجل حصول بقية المتاحف العسكرية بغار الدماء ومارث وبنزرت والسيجومي على هذه العلامة ومزيد إرساء مقومات الجودة باعتبارها أداة تحقيق حاجيات الزوار وتطلعاتهم، أملا في أن تكون العلامة فاتحة ادماج المتاحف العسكرية في المسالك السياحية عامة، ودفع مساهمتها في المجهود الوطني في الثقافة المتحفية والتعريف بتاريخ تونس ومحطاتها النضالية.

.




أخبار ذات صلة

0 تعليق