تابسيس : حملة علمية وأثرية جديدة في اطار مشروع الدراسة الأثرية البيئية الدولي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تابسيس : حملة علمية وأثرية جديدة في اطار مشروع الدراسة الأثرية البيئية الدولي, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 02:46 صباحاً

تابسيس : حملة علمية وأثرية جديدة في اطار مشروع الدراسة الأثرية البيئية الدولي

نشر في باب نات يوم 22 - 06 - 2025

310407
تم في إطار اتفاقية تعاون دولي موقعة بين المعهد الوطني للتراث وجامعة لاروشيل (فرنسا)، تنفيذ حملة علمية وأثرية جديدة ضمن مشروع البحث المخصص لموقع "تابسيس" الأثري (معتمدية بقالطة، ولاية المنستير)، حسبما ذكر المعهد الوطني للتراث على صفحته على فيسبوك.
ووفقًا للمصدر ذاته، جمعت هذه البعثة باحثين ومحافظي تراث من تونس وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى طلاب من جامعات تونس ومنوبة وسوسة وصفاقس.
وأتاحت هذه البعثة، التي شارك في إدارتها عالما الآثار يامن الصغير من المعهد الوطني للتراث ولورانس ترانوي من مختبر "LIENSs" "الساحل والبيئة والمجتمعات" (وحدة بحثية متعددة الاختصاصات تحت الإشراف المزدوج لجامعة لاروشيل والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي).
وساعهمت هذه المهمة في مواصلة الحفريات بالموقع والقيام بعمليات سبر لدراسة الطبقات الجيولوجية وإنجاز مسح طوبوغرافي للموقع ومحيطه المباشر، كما تم، وفقًا للمعهد الوطني للتراث، التقاط صور جوية بواسطة كاميرا حرارية، وانجاز جرد للمواد الأثرية المكتشفة، بالإضافة إلى تدخلات لتدعيم بعض الهياكل التي تم الكشف عنها.
وساهمت هذه الأعمال في توثيق مراحل تطور مدينة تابسيس الساحلية خلال العصور القديمة، وخاصة الوجود الحضري البوني الذي يعود إلى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد.
ويتعلق الأمر، حسب وثيقة عرض المشروع، بتدخل أثري في القطاع المركزي للمدينة القديمة، بالقرب من المستودعات المكتشفة عام 2023، في إطار مشروع الدراسة الأثرية البيئية الدولي "تابسيس ، مدينة ساحلية قديمة في البحر الأبيض المتوسط".
ويندرج هذا المشروع في إطار نهج متعدد المقاييس وعلمي ومجتمعي وترتكز الإشكالية المحورية للبرنامج على هدفين اثنين يتمثل الأول في إجراء دراسة متعددة الاختصاصات لمدينة ساحلية رئيسية في البحر الأبيض المتوسط فيما يتمثل الهدف الثاني في المساهمة في حماية وتثمين موقع هش يتعرض للتهديد المزدوج للأنشطة البشرية وتطور الساحل.
ويطمح المشروع إلى المساهمة، على نطاق أوسع، في التحليل التاريخي لشبكة الموانئ المتوسطية والروابط التي أوجدتها على المدى الطويل، من العصور القديمة إلى العصور الوسطى المبكرة.
ومن المتوقع أن تسمح نتائج البرنامج بوضع خريطة أثرية تنبؤية، من شأنها أن تتحول لاداة إدارة وتصرف للمعهد الوطني للتراث. وستسهل هذه الأداة حماية الموقع وفق الأهداف العلمية، مع فتح آفاق تثمين السياحة الثقافية.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق