نشر في تونسكوب يوم 20 - 04 - 2025

في تصريح خاص لإذاعة موزاييك خلال برنامج "نجوم"، تحدثت الفنانة سلوى محمد عن تجربتها الطويلة في الوسط الفني، مُبينةً كيف أن تربيتها على يد والدها الثوري ووالدتها القابسية شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيتها التي تتميز بالشجاعة والقدرة على الدفاع عن نفسها.
وقالت سلوى، "أنا صعيبة والله غالب، هكا تربيت. بابا كان من الثوار في الجبل وأمي من قابس، وهذه التربية جعلتني قوية"، مؤكدةً أن أسلوب الحياة الذي نشأت فيه كان له دور كبير في تشكيل شخصيتها المستقلة، وأدى بها إلى أن تُصبح قادرة على رد الفعل في المواقف الصعبة.
وتحدثت الفنانة عن التحديات التي واجهتها منذ دخولها الوسط الفني في سن صغيرة، حيث قالت: "كنت طفلة صغيرة دخلت الميدان الفني وتعرضت لبرشا قلق"، مُبينة أن الجمال الذي وصفها به البعض كان أحيانًا عبئًا عليها. وأضافت: "الجمال في وسط الفن كان نقمة، لأنك تكون دائمًا تحت الأضواء وتعرضت لضغط نفسي كبير".
وأكدت سلوى أن الجمال لم يكن شيئًا تسببت فيه بل هو "من عند ربي"، مشيرة إلى أن البعض كان يصفها "بالنمرة الإفريقية" بسبب قوتها وشجاعتها في الدفاع عن نفسها. وأوضحت أنها لم تكن تسعى للظهور بشكل معين، بل كانت ببساطة تدافع عن نفسها عندما تتعرض للتهديد أو الأذى. "أنا مانظلمش حد، لكن ما نسمحش لحد يتعدى عليا، عندي حق الدفاع عن النفس"، تقول سلوى.
وفي ختام حديثها، أشارت الفنانة إلى أنها اليوم قد وصلت إلى مرحلة من النضج والخبرة، قائلة: "توا أنا مرا كبيرة عمري واش وسبعين، ما عادش باش نضرب". ولكنها لم تخفي فخرها بالقوة التي اكتسبتها في مسيرتها، والتي جعلتها قادرة على مواجهة التحديات والصعاب في عالم الفن.

.