قبل انطلاق مشواره مع البرازيل.. 5 تحديات تواجه أنشيلوتي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل انطلاق مشواره مع البرازيل.. 5 تحديات تواجه أنشيلوتي, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 03:14 مساءً

بعد استقبال حافل في البرازيل، ينطلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، منذ أكثر من 50 عامًا، في مهمة تصحيح مسار «سيليساو» المتعثر واستعادة ثقة الجماهير، بدءًا من الخميس المقبل ضد الإكوادور في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
كان من المقرر أن يقود المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عامًا، أول حصة تدريبية له الإثنين في جواياكيل بالإكوادور، قبل مباراته الأولى، في حال اجتاز انتقاله من ريال مدريد الإسباني تدقيق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قبل مواجهته 5 تحديّات، أولها «التأهل».
«الهدف الوحيد هو الفوز بكأس العالم 2026»، هذا ما قاله أنشيلوتي عند توليه منصبه، لكن عليه أولًا الوجود في النهائيات، وتصفيات أمريكا الجنوبية هي ماراثون يستغرق عامين ويتضمن 18 مباراة، شهد مشوار البرازيل أول هزيمة لها على أرضها في تصفيات كأس العالم عندما سقطت 0-1 على ملعب ماراكانا أمام غريمتها الأرجنتين، ضمن سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في 2023 أنهت عهد المدرب فرناندو دينيز.
منيت البرازيل في آخر مباراة لها في التصفيات، مارس الماضي، بهزيمة أخرى أمام الأرجنتين 1-4، وهي الخسارة التي أطاحت بدوريفال جونيور من منصبه مدربًا، ومع ذلك، فإن نظام التصفيات يمنحها فرصة التأهل، حيث تحجز الفرق الستة الأولى في المجموعة الموحدة من 10 منتخبات بطاقاتها مباشرة إلى النهائيات، وتقع البرازيل في المركز الرابع، بفارق ست نقاط عن فنزويلا السابعة، مع تبقي أربع جولات.
وتحتل الإكوادور المركز الثاني في المجموعة برصيد 23 نقطة، لكنها تتقدم بفارق نقطتين فقط على البرازيل التي تستضيف الباراجواي الخامسة في الجولة السادسة عشرة، الأربعاء المقبل.
وتُنهي البرازيل التصفيات، سبتمبر المقبل، بزيارة إلى تشيلي صاحبة المركز الأخير، واستضافة بوليفيا الثامنة.
وثاني التحديّات التي تواجهه المدرب الإيطالي هي «البحث عن قلب هجوم»، إذ لا تزال البرازيل تنتج مهاجمين بارعين، لكن خط إنتاجها توقف عند المهاجمين رؤوس الحربة «قلب الهجوم رقم 9»، في هذا القرن، قاد روماريو ورونالدو وأدريانو الهجوم وسجلوا الأهداف، أقرب لاعب إلى رقم 9 الكلاسيكي في تشكيلة أنشيلوتي الأولى هوريشارليسون، مهاجم توتنهام الإنجليزي، الذي دربه في إيفرتون.
ومع ذلك، سبق لأنشيلوتي أن فاز بألقاب دون قلب هجوم، وقاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2024 بمهاجمين برازيليين هما فينيسيوس جونيور الموجود في تشكيلته حاليًا، ورودريجو الغائب عنها، كما يملك المدرب الإيطالي أيضًا رافينيا، مهاجم برشلونة الإسباني، أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وعن تحدي «صُناع اللعب» الثالث، أوضح الصحافي البرازيلي جوكا كفوري أن المشكلة الأكبر قد تكمن في غياب صناع اللعب واللاعبين المساندين للمهاجمين، مع تركيز أكاديميات الشباب البرازيلية على لاعبي خط الوسط الدفاعيين والأجنحة السريعة بدلًا من المبدعين الكلاسيكيين، إذ يواجه «السيليساو» نقصًا في الأفكار في خط الوسط.
وفي آخر مباراتين للبرازيل، جرب دوريفال جونيور كلًا من برونو جيمارايش وجيرسون وأندريه وجويلينتون في هذا الدور، لم يقنع أحد.
واعتمد أنشيلوتي في مدريد على الألماني توني كروس كخط إمداد لفينيسيوس، لكن البرازيل لا تملك لاعبًا مثله، كما ذكر تيم فيكري، الكاتب الرياضي، في بودكاست «اسم القميص البرازيلي».
استدعى أنشيلوتي كازيميرو، شريك كروس السابق في خط وسط ريال مدريد، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لاعب وسط دفاعي بالأساس، وذلك من أجل إضافة «كاريزما وشخصية وموهبة» إلى التشكيلة.
ويتمحور التحديّ الرابع أمام أنشيلوتي في «البحث عن ظهيرين»، وذلك بعدما عانت البرازيل من غياب أحد أبرز نقاط قوتها على مدى عصور ويتعلق الأمر بمركزي الظهيرين مثل كارلوس ألبرتو وكافو وروبرتو كارلوس.
وضم أنشيلوتي كارلوس أوجوستو، أحد أسلحة إنتر الإيطالي في طريقه إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، واختار ثنائي فلامنجو ويسلي فرانكا وأليكس ساندرو بعد مشاهدتهما يلعبان الأسبوع الماضي في فوز الفريق على ديبورتيفو تاتشيرا الفنزويلي 1-0 في كأس ليبرتادوريس.
أما التحديّ الخامس الأخير فيكمن بـ«استعادة ثقة الجماهير» إذ يحتاج أنشيلوتي إلى إعادة بناء العلاقة بين المنتخب والجمهور، حيث يُعد جزءًا من المشكلة في أنه بعد فوز البرازيل بخمس كؤوس عالم، واعتمادها في الغالب على أسلوب اللعب الجميل «جوجو بونيتو»، لم يعد الجمهور يتقبل الأداء المتواضع.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق