نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المنتخبات العربية الآسيوية.. عاصفة تغييرات تجتاح المدربين, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 03:14 مساءً
اجتاحت رحلة ممثلي العرب، الذين يخوضون الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، عاصفة على صعيد القيادة الفنية مع تغييرات طالت المنتخبات التسعة التي تدخل جميعها الجولة التاسعة قبل الأخيرة وهي لا تزال في دائرة المنافسة على التأهل، إن كان مباشرة أو عبر دور رابع.
وفي المجموعة الثالثة التي تأهلت عنها اليابان، يحضر منتخبان عربيان هما السعودي الذي لا يزال في دائرة الصراع مع أستراليا وإندونيسيا على البطاقة الثانية، والبحريني الذي انحصرت آماله بخوض الدور الرابع.
لجأ «الصقور الخضر» مجددًا إلى الفرنسي هيرفي رينارد، الذي عاد إلى مهمته التدريبية السابقة في أواخر أكتوبر الماضي بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني، لكنه بدأ مشواره بتعادل أمام أستراليا 0-0، ثم خسارة أمام إندونيسيا 0-2، قبل الاستفاقة على حساب الصين 1-0، والتعادل في اليابان 0-0.
من جهة البحرين، فبدأت التصفيات بقيادة الأرجنتيني بيتسي الذي غادر بعد جولتين على بداية الدور الثاني بعد إنهاء العقد بالتراضي، واستلم المهمة الكرواتي دراجان تالاييتش منذ حينها.
أما المجموعة الأولى التي حُسمت بطاقتها الأولى المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لمصلحة إيران، تحتل الإمارات المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن أوزبكستان الثانية، وضمنت أقله خوض الدور الرابع، فيما تأتي قطر في المركز الرابع وانحصرت حظوظها بمنافسة جيرجيزستان على إكمال التصفيات في الدور الرابع.
وستكون الجولة التاسعة المقررة الخميس المقبل الظهور الأول للمنتخب الإماراتي بقيادة الروماني كوزمين أولاريو، مدربه الجديد، الذي يتوجب عليه حسم المواجهة المصيرية المقررة في أبوظبي، العاصمة، ضد أوزبكستان التي يكفيها التعادل للتأهل إلى النهائيات للمرة الأولى.
ووقع الاتحاد الإماراتي مع كوزمين بعدما أنهى تعاقده مع البرتغالي باولو بينتو، عقب الجولة الثامنة والفوز على كوريا الشمالية 2-1 بأيام قليلة.
ويعرف ابن الـ55 عامًا الكرة الإماراتية جيدًا من خلال تدريبه العين وشباب الأهلي والشارقة منذ 2021 حتى قيادته في 18 مايو الماضي إلى لقب دوري أبطال آسيا 2.
من ناحية المنتخب القطري، ستكون مباراته الخميس ضد ضيفه الإيراني مصيرية أيضًا بالنسبة للإسباني خولن لوبيتيجي، مدربه الجديد، الذي خلف مواطنه لويس جارسيا بعد إنهاء عقد الأخير بالتراضي، لينتهي المشوار الذي بدأه في ديسمبر الماضي خلفًا للإسباني الآخر ماركيس لوبيس، بطل تتويج قطر بكأس آسيا 2023.
وهذا التغيير يعني أن قطر خاضت التصفيات الآسيوية بثلاثة مدربين مختلفين وجميعهم إسبان، على أمل أن ينجح لوبيتيجي بقيادتها للعب الدور الرابع والإبقاء على أملها بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية، بعد أولى في النسخة الماضية حين استضافتها على أرضها.
وفي المجموعة الثانية، ما زال باب الصراع مفتوحًا على مصراعيه بالنسبة للمنتخبات العربية الخمسة الحاضرة فيها بصحبة العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج الخميس إلى التعادل مع مضيفه العراقي كيّ يضمن تأهله رسميًا.
وسيكون الأردن على موعد مع التاريخ في حال فوزه على عُمان في مسقط، وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.
شهدت المنتخبات العربية الخمسة تغييرًا في منصب المدرب في مراحل مختلفة من التصفيات، بدءًا من الأردن ثاني المجموعة الذي عين المغربي جمال السلامي في يونيو 2024، بدلًا من مواطنه الحسين عموتة المستقيل بعد قيادة «النشامى» إلى الدور الثالث من التصفيات، وبالتالي كأس آسيا 2027.
بالنسبة للمنتخب العراقي الحالم بخوض النهائيات العالمية للمرة الثانية، بعد الأولى عام 1986، فيلعب الخميس ضد كوريا الجنوبية مباراته الأولى بقيادة الأسترالي جراهام أرنولد الذي يتولى المهمة خلفًا للإسباني خيسوس كاساس المقال في منتصف أبريل الماضي مع مساعديه بسبب «إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية».
وبقيادة كاساس الذي استلم المهمة في العام 2022، وقادهم للظفر بكأس الخليج 2023 على أرضهم، خسر «أسود الرافدين» مباراتهم الأخيرة في التصفيات ضد فلسطين 1-2، ما قلّص من فرصهم في التأهل المباشر.
وعلى غرار العراق، لا تزال الفرصة قائمة أمام عُمان للتأهل المباشر للمرة الأولى في تاريخ السلطنة التي اختبرت تغييرًا في منصب المدرب في خضم حملتها في التصفيات حين اختارت المحلي رشيد جابر لتولي المهمة في سبتمبر الماضي خلفًا للتشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي استلم المنصب فبراير 2024، وكان من المفترض أن يبقى حتى صيف 2026، لكنه لم يقد المنتخب سوى في ست مباريات، بينها أربع في الدور الثاني من التصفيات إضافة إلى اثنتين في الدور الثالث خسرهما أمام العراق 0-1، وكوريا الجنوبية 1-3.
من جهة فلسطين والكويت اللتين لا تزالان حسابيًا في دائرة الصراع على خوض الدور الرابع، فقد أعفى الأول مدربه التونسي مكرم دبوب من منصبه في أوائل ديسمبر الماضي، واستعان بالمحلي إيهاب أبو جزر بعد الفشل في تحقيق أي فوز في الجولات الست الأولى من الدور الثالث، فيما خاض الثاني التصفيات بمدربين هما البرتغالي روي بينتو الذي استغني عنه، ثم الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتسي حلفًا له.
0 تعليق