هاي كورة ( لويس روخو – رأي خاص بالصحفي) Marca

‏تير شتيغن يستحق الإحترام . . بعد عشر سنوات قضاها في حماية عرين برشلونة، قدم خلالها مستويات مميزة جدًا في معظم المواسم، يبدو فجأة وكأن النادي لم يعد يراه جيدًا بما فيه الكفاية، وكأن البديل يجب أن يأتي فورًا، وأنه يجب إجباره على الرحيل.

النادي يلتزم الصمت، لكنه في هذه الحالة، يبدو أنه متفق مع رحيله، كل ما كان يجب فعله هو عقد مؤتمر صحفي لإنكار الشائعات والتأكيد على أن النادي لا يريد رحيل الحارس الألماني.

لكن هذا لم يحدث، ولذلك فإن دوامة التكهنات تزداد.

بعض وسائل الإعلام بدأت الهجوم المكثف، ومواقع التواصل الاجتماعي كذلك بدأت تستهدف تير شتيغن بشكل مباشر.

ما يحدث لا يمكن وصفه بأنه تعامل أنيق أو محترم مع مارك ولا ننسى أنه قائد الفريق — وهذه ليست مسألة بسيطة أو هامشية.

فإذا كان هذا هو التعامل مع القائد، فكيف سيكون التعامل مع باقي اللاعبين؟ والأمر لا يتوقف عند ذلك، بل إن هذا يحدث في عام يعود فيه الحارس من إصابة.. شخص ما قرر ببساطة أنه لن يعود لمستواه المعهود.

لكن لا يجب نسيان أن قبل إصابته، تير شتيغن فاز بجائزة زامورا كأفضل حارس في الليغا بعد موسم مذهل؛ فما الذي يحدث فعلًا؟ ربما يتعلق الأمر بـ المال!.

تير شتيغن يتقاضى راتبًا ضخمًا: أكثر من 20 مليون يورو سنويًا بالإضافة إلى متغيرات، نعم، هذا مبلغ كبير، لكن لا يجب أن ننسى أن هذه الأرقام جاءت كمقابل لتنازلات قدمها اللاعب مسبقًا.

ففي السنوات الأولى من آخر تجديد له، طُلب منه خفض راتبه ومساعدة النادي ماليًا — وقد فعل.

والآن يعود النادي ليهاجمه بسبب الراتب؟ هذا غير مقبول على الإطلاق.. سنرى كيف ستنتهي هذه القصة، لكن إذا جاء خوان غارسيا فعلًا… فالصدام قادم لا محالة.