في أجواء ديربي مغاربي مرتقب، أنهى المنتخب الوطني استعداداته للمواجهة الودية أمام نظيره التونسي، المرتقبة مساء اليوم على أرضية المركب الرياضي بفاس، وسط غيابات وازنة تهدد توازن التركيبة البشرية لوليد الركراكي.

ورغم تأكد غياب كل من نايف أكرد، نصير مزراوي، إبراهيم دياز، عبد الصمد الزلزولي، شمس الدين الطالبي وأمين عدلي، فإن عناصر الأسود تبدو عازمة على تقديم أداء يليق بسمعة الكرة الوطنية، في مباراة تحمل نكهة تنافسية خاصة بين أبناء الجارين الشقيقين.

وبحسب آخر المعطيات القادمة من معسكر الأسود، فإن التشكيلة الأقرب لخوض المواجهة قد تضم:

ياسين بونو في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي أشرف حكيمي، يوسف بلعمري، أسامة العزوزي أو آدم ماسينا، وجواد يميق في خط الدفاع.

أما خط الوسط فسيعرف حضور كل من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وبلال الخنوس.

وفي الخط الأمامي، سيعتمد الركراكي على سفيان رحيمي وإلياس بنصغير وأيوب الكعبي.

المباراة ليست فقط اختبارًا تقنيًا، بل أيضًا فرصة لتأكيد جاهزية الوجوه الجديدة وتعزيز الانسجام داخل المجموعة، في أفق الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر أسود الأطلس.