في أول تجربة له بعد خضوعه لأعمال تجديد شاملة، شهد الملعب الكبير بمدينة فاس، مساء اليوم 6 يونيو 2025، أجواءً متوترة بسبب تأخر واضح في عملية ولوج الجماهير التي توافدت لمتابعة المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي.

ورغم توفر الجماهير على تذاكر الدخول، إلا أن الولوج إلى المدرجات عرف اضطرابات وتأخيراً كبيراً أثار حالة من التذمر وسط الحاضرين، خاصة في ظل التدافع الذي حصل أمام البوابات، والذي يظهر في بعض مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر احتشاد العشرات في طوابير غير منظمة وسط صعوبة في التعامل مع النظام الجديد.

المباراة، التي تُعد أول لقاء دولي يُقام في الملعب بعد تجديده وتفعيل نظام البوابات الإلكترونية، كانت من المفترض أن تُشكل فرصة لاختبار جاهزية البنية التحتية والتنظيمية قبل احتضان المملكة لكأس إفريقيا في دجنبر و ويناير المقبلين، إلا أن ما وقع أظهر أن المنظومة لا تزال بحاجة لمراجعة تقنية وتنظيمية، خصوصاً في ما يتعلق بتدبير تدفق الجماهير وتفاعل الطاقم التنظيمي مع الأعطال أو التأخيرات التقنية المحتملة.

يُذكر أن هذه المباراة تندرج ضمن استعدادات المنتخبين المغربي والتونسي للاستحقاقات القارية القادمة، وتشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً يعكس شغف الجمهور المغربي بمنتخبه الوطني.