حطمت الروسية إيكاترينا نيكراسوفا الرقم القياسي العالمي في بحيرة بايكال الروسية بالسباحة لمسافة 122 مترا تحت الجليد دون ارتداء بدلة غوص، أمس الأربعاء.

جاء هذا الإنجاز ضمن فعاليات مهرجان الغوص الحر تحت الماء، الذي يُعرف باسم "تحت جليد بحيرة بايكال"، والذي يقام للمرة الثانية هذا العام.

ووفقًا لموقع "فيرست بايكال"، كانت درجة حرارة الماء وقت السباحة +2 درجة مئوية، بينما انخفضت درجة حرارة الهواء في منطقة ليستفيانكا، موقع الغوص، إلى +1 درجة مئوية فقط. ومع ذلك، تمكنت إيكاترينا من قطع المسافة في أقل من دقيقتين.

يُذكر أن الرقم القياسي السابق كان مسجلًا أيضًا باسم نيكراسوفا، حيث سبحت مسافة 102.7 متر تحت الجليد، وبدأت إيكاترينا ممارسة السباحة الشتوية منذ عام 2003، حيث كانت تغوص في حفر الجليد، وشاركت في المسابقات منذ عام 2015.

وعلقت إيكاترينا على إنجازها قائلة: "لماذا أحتاج إلى مثل هذه الهواية؟ من المثير للاهتمام دراسة كيفية تفاعل جسدي مع المواقف العصيبة. قدرة الجسم على السباحة وعدم التنفس في الماء البارد، والتعرض لضغوط بسبب وجود الجليد فوق رأسي، كل هذا مثير للاهتمام ويساعدني على فهم قدراتي بشكل أفضل".

وأشار حاكم منطقة إيركوتسك، إيغور كوبزيف، إلى أن المهرجان شهد تسجيل أربعة أرقام قياسية عالمية هذا العام، بمشاركة أكثر من 20 رياضيًا من روسيا وكرواتيا وتركيا. ومن بين هذه الأرقام القياسية، سجلت الروسية أولغا ماركينا عمقًا بلغ 71 مترًا باستخدام الحبل مع حبس النفس، بينما غاصت الكرواتية ساندا ديليجا إلى عمق 55 مترًا، ووصل الكرواتي فيتومير ماريسيتش إلى عمق 62 مترًا.