إبرة ملوّثة تحوّل حياة شابة بريطانية إلى جحيم دائم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إبرة ملوّثة تحوّل حياة شابة بريطانية إلى جحيم دائم, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 01:45 مساءً

تحوّلت زيارة روتينية إلى المستشفى بالنسبة لشابة بريطانية إلى مأساة مؤلمة، بعدما أصيبت بحالة طبية نادرة تُعرف بـ"متلازمة الألم الناحي المركب"، نتيجة خطأ طبي جسيم تمثّل في استخدام إبرة غير معقّمة أثناء تلقيها علاجاً بسيطاً.

ففي عام 2017، دخلت آمي بول، المعلمة السابقة البالغة من العمر 32 عاماً، إلى مستشفى في وارويكشاير لعلاج التهاب حاد في الحلق، لكن بدلاً من أن تتلقى الستيرويدات اللازمة، تعرّضت لعدوى خطيرة إثر محاولة فاشلة لإدخال أنبوب وريدي. ووفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، يُعتقد أن الطبيب أعاد استخدام نفس الإبرة في ذراعيها دون تعقيم كافٍ، ما أدّى لاحقاً إلى تفشي الألم في كامل أطرافها.

وبمرور الوقت، تطوّرت العدوى إلى ما يُعرف بمتلازمة الألم الإقليمي المعقّد، وهي حالة مزمنة ومؤلمة تُوصف أحياناً بـ"المرض الانتحاري" بسبب شدّة الألم الذي تشعر به الضحية. وتقول بول: "شعرت وكأن مئات الشظايا الساخنة تمزّق جسدي… لم أعد قادرة على الحركة أو الأكل". كما تعاني اليوم من شلل جزئي وتورم دائم في أطرافها.

ورغم آلامها المستمرة، وجدت بول في منصات التواصل الاجتماعي منبراً لتسليط الضوء على الإهمال الطبي. فقد تحوّلت إلى صوت توعوي يحظى بأكثر من 3.7 مليون متابع على "تيك توك"، تنشر من خلاله تجربتها المؤلمة، محذّرة من مخاطر إعادة استخدام الإبر دون تعقيم.

وتؤكد بول أن قصتها، رغم ندرتها، تمثل تحذيراً بالغ الأهمية للعاملين في المجال الصحي، مشددة على ضرورة احترام أبسط قواعد الأمان والتعقيم. ويبقى خطؤها الطبي تذكيراً صارخاً بأن الإهمال الصغير قد يؤدي إلى مآسٍ لا تُحتمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق