بموازاة مع موجة الحر، مطالب برلمانية بتموين السوق الوطنية بمكيفات اقتصادية مع خفض فواتير الكهرباء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بموازاة مع موجة الحر، مطالب برلمانية بتموين السوق الوطنية بمكيفات اقتصادية مع خفض فواتير الكهرباء, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 01:43 صباحاً

نبّه النائب البرلماني حسن أومريبط إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تعرفه عدد من المجالات الترابية ببلادنا، بالنظر إلى آثار التغيرات المناخية التي صارت واقعاً ملموساً، حسب تعبيره، وليس مجرد أرقام ومعطيات وتوقّعات مُدرجة في دراسات وتقارير علمية.

وأكد النائب المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية أن درجات الحرارة المرتفعة جداً، والتي تتراوح بين 40 و50 درجة، والتي تُسجل بعدد من الأقاليم والجماعات خلال كل صيف، تؤدي إلى مضاعفات صحية أحياناً خطيرة، لاسيما على الأطفال، والشيوخ، والمصابين بأمراض مزمنة.

وأضاف أن عدداً من المجالات الحضرية وعدداً من الأسر المغربية تستطيع، وإن بدرجات متفاوتة، الولوج إلى وسائل التخفيف من تداعيات ارتفاع الحرارة، أساساً من خلال اقتناء مكيفات الهواء، التي صارت، حسب أومريبط، من ضرورات الحياة اليومية وليست من كمالياتها، مبرزاً أن الدراسات تشير إلى أنّ مخاطر الوفاة المرتبطة بالحر تكون أقل بنسبة تقارب 75% في المنازل التي تتوفر على مكيفات هواء.

وفي المقابل، أشار إلى أن عدداً من الدواوير والجماعات والأقاليم ذات الطابع القروي والمناخ القاحل، والتي تعاني خصاصاً تنموياً واجتماعياً كبيراً، بالإضافة إلى الأسر الفقيرة والمستضعفة، لا تتوفر على إمكانيات الولوج إلى خدمة تكييف الهواء، مما يشكل، حسب تعبيره، تفاوتاً مجالياً واجتماعياً صارخاً من الجيل الجديد، والذي سماه "جيل التفاوتات بسبب التغيرات المناخية".

كما أوضح المتحدث أن "التعميم المطلوب" لمكيفات الهواء ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار عناصر النجاعة الطاقية، والكلفة المالية، والاستدامة الإيكولوجية، لاسيما من خلال تطوير استخدام المكيفات العاملة بالطاقات المتجددة، ومكيفات الهواء الأقل استهلاكاً للطاقة والمعقولة التكلفة، مع تحفيز المقاولات الوطنية الناشئة في هذا المجال.

ووجّه أومريبط سؤاله إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول التدابير التي يتعين اتخاذها من أجل: الخفض الموسمي والمجالي لفواتير الكهرباء المستعملة في تكييف الهواء بالنسبة للأسر القاطنة في جماعات فقيرة ونائية ومعروفة بالحرارة الشديدة خلال فصل الصيف، وكذا تموين السوق الوطنية بمكيفات هواء اقتصادية من حيث الأسعار، ومن حيث استهلاك الطاقة، وإيكولوجية من حيث نوع الطاقة المستعملة.

كما طالب بتزويد جميع المرافق العمومية الأساسية بمكيفات هواء وأنظمة تبريد، بما يراعي النجاعة الطاقية وصحة المواطنات والمواطنين، مع توفير البدائل البينية لتكييف الهواء، خاصة ما يتعلق بتقنيات التخطيط المكاني، من خلال رفع نسبة المساحات الخضراء، والمسطحات المائية، والأرصفة والأسطح العاكسة لأشعة الشمس، فضلاً عن تحسين آلية العزل الحراري للمباني.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق