بعد تهديمهم لسور إعدادية عمومية بمراكش، عمال شركة وباستهزاء: "آش وقع؟"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تهديمهم لسور إعدادية عمومية بمراكش، عمال شركة وباستهزاء: "آش وقع؟", اليوم الأحد 29 يونيو 2025 11:58 مساءً

تفاجأت ساكنة حي الملاح العتيق بمراكش، زوال اليوم الأحد، بإقدام عمال شركة على هدم سور الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي المحاذية للحي العبري سابقًا، باستعمال آلية من آليات الهدم الثقيلة، وذلك في غياب أي مسطرة لإشعار أو تنبيه مستغلي المساكن الوظيفية للمؤسسة بما هي مقدمة عليه، حفظًا لسلامتهم من جهة، وصونًا لحرمة مؤسسة تربوية وعمومية بكل ملحقاتها من جهة ثانية. 

عملية هدم المنازل الآيلة للسقوط، والتي تتواصل بمحيط المؤسسة، حسب شهود عيان، تتم في أوقات اعتبروها غير عادية (بعد الزوال وخلال أيام السبت والآحاد والعطل الرسمية)، ما يدفع، حسبهم، إلى طرح أكثر من سؤال، مرفوق بالكثير من علامات الاستفهام.

فهل سيتدخل المدير الإقليمي للتعليم بمراكش لحل هذا الإشكال، والضغط على باقي الجهات المسؤولة، بمن فيهم الشركة والمستثمرون المستفيدون من عمليات الهدم، لإعادة بناء السور المهدَّم وعودة الأمور إلى ما كانت عليه؟ علمًا أن المسؤولين عن عملية الهدم تفاعلوا مع الواقعة بطرح سؤال: "آش وقع؟" لا أقل ولا أكثر.

مع التأكيد على ضرورة إلزام الشركات مستقبلًا باحترام الشروط القانونية والمسطرية والتقنية، للحفاظ على سلامة الساكنة بمحيط المنازل المهدمة، فـ"ما كل مرة تسلم الجرة"، كما يقول المثل العربي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق