هاي كورة- قبل انطلاق المباراة بين الهلال السعودي و مانشستر سيتي لحساب الدور الثمن النهائي لكأس العالم للاندية كانت كل التوقعات و التكهنات التي اطلقها الذكاء الاصطناعي تصب في صالح النادي الانجليزي الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات .

الذكاء الاصطناعي رشح مانشستر سيتي للفوز بالمباراة و الظفر بتأشيرة التأهل للدور الربع النهائي و رشح الهلال لتوديع البطولة حيث منحه حظوظا بأقل من 10 % للفوز و الاستمرار في البطولة و البقية للسيتيزن .

الملعب لم يعترف بالذكاء الاصطناعي بل بعطاء و اداء الفريقين ، و النتيجة النهائية للمباراة لم تتأثر بالتوقعات و التكهنات القبلية بل بالأهداف التي سجلت خلال المباراة .

الهلال كان يعرف ان التوقعات ترشح منافسه للتأهل غير انه امن فقط بالملعب لأنه يؤمن بان المنجمين كذابون و لو صدقوا و ذلك من خلال تعامله مع معطيات المباراة داخل الملعب و ليس خارجه اثناءها و ليس قبلها .

زعيم اسيا كان يعرف ايضا انه يحتكم على فريق بجودة عالية و مدرب متمرس و محنك كان بإمكانه ان يفوز على ريال مدريد في المباراة الاولى فلماذا لا يفوز على مانشستر سيتي الذي قدم موسما مخيبا و كان فريسة سهلة لأضعف اندية الدوري الانجليزي .