أصدرت قاضية اتحادية في ولاية ماساتشوستس، يوم الجمعة، قرارًا بوقف ترحيل الطالبة التركية رميساء أوزتورك، طالبة الدكتوراه في جامعة تافتس، في ظل جدل واسع حول اعتقالها وإلغاء تأشيرتها.

وجاء اعتقال أوزتورك، البالغة من العمر 30 عامًا، بعد تعبيرها عن دعمها للفلسطينيين في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة. وانتشر مقطع مصور يُظهر لحظة القبض عليها من قبل عملاء اتحاديين ملثمين قرب منزلها، في خطوة أثارت انتقادات واسعة.

وبحسب وزارة الأمن الداخلي، وُجهت إلى أوزتورك تهمة "الانخراط في أنشطة داعمة لحركة حماس"، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، دون تقديم أدلة واضحة.

وجاء في أمر المحكمة أن ترحيل أوزتورك سيظل معلقًا حتى صدور قرار قضائي آخر، ما يمنح القضاء فرصة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به الطالبة ضد ترحيلها.

وتعود جذور القضية إلى مقال رأي شاركت أوزتورك في كتابته قبل عام في صحيفة طلاب جامعة تافتس، انتقدت فيه موقف الجامعة من مطالب سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، متهمة إياها بتجاهل "الإبادة الجماعية للفلسطينيين".

وأعرب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية عن دعمه لأوزتورك، وانضم إلى فريق الدفاع القانوني عنها، مشيرًا إلى أن اعتقالها يمثل انتهاكًا لحقوقها الدستورية في حرية التعبير والإجراءات القانونية العادلة.

ورغم صدور أمر يمنع ترحيلها دون إشعار مسبق مدته 48 ساعة، نُقلت أوزتورك بالفعل إلى لويزيانا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل قضيتها واحترام الإجراءات القانونية المتبعة في الولايات المتحدة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك