مدريد توقع على الاستسلام

كتب في 05/04/2025 - 7:26 م

هاي كورة: أضاع ريال مدريد فرصته في الحفاظ على آماله في الدوري بعد خسارته أمام فالنسيا، ليخسر ثلاث أرباع المنافسة.

شهد اللقاء الظهور الأول للحارس الشاب فران غونزاليس، بينما سجل دياغابي وفينيسيوس، الذي أضاع ركلة جزاء، وهوجو دورو الأهداف، كما برع الحارس مامارداشفيلي وكان الأبرز في اللقاء.

بدا الأمر وكأنه نتيجة محسومة، عاد ريال مدريد في الشوط الثاني ليحاول تقليص الفارق بعد أن ظهر في الشوط الأول وكأنه فريق رد فعل وليس الفريق المبادر.

لم يكن أداؤه في المستوى المطلوب، حيث بدأ المباراة بشكل بطيء، وتلقى هدفًا، أضاع ركلة جزاء، مما أغضب الجمهور، ورغم محاولات العودة في اللحظات الأخيرة، سُجل الهدف القاتل من هوجو دورو، لاعب أكاديمية ريال مدريد، ليؤكد خسارة الفريق ثلاث أرباع الدوري.

يشير تقييم المباراة إلى أن فينيسيوس فقد ثباته، وفالفيردي لم يكن في أفضل حالاته، فيما ظهر روديجير بمستوى دفاعي ضعيف، كما أن الفريق افتقد الروح القتالية التي كانت تنقذه في أوقات سابقة، وهو ما كلفه الكثير في منافسة صعبة بدأها في كورنيلا.

شهدت المباراة أيضًا الظهور الأول للحارس الشاب فران غونزاليس، الذي رغم قلة خبرته، كان حاضرًا في المباراة بعد أن لعب فقط 17 مباراة مع كاستيا.جمهور البرنابيو دائمًا يدعم اللاعبين من الأكاديمية،

متحملاً أخطاءهم حتى يظهروا قدراتهم، وهو ما حصل مع غونزاليس الذي نجح في التصدي لفرص خطيرة.قبل أن يتلقى ريال مدريد هدفًا آخر، أضاع فينيسيوس ركلة جزاء مثار جدل ضد المدافع تاريا، والتي كانت قابلة للتفسير بعد تدخلات متعددة من قبل الحكم، ورغم الجدل، تصدى مامارداشفيلي للركلة، وتعرض فينيسيوس لانتقادات حادة من الجماهير بسبب الخطأ والتدخل الزائد.

حاول أنشيلوتي تنشيط الفريق بتثبيت فالفيردي وبيلينغهام رغم تراجع مستوياتهما بسبب الإرهاق، بعد 51 مباراة، بات الفريق معتمدًا على اللعب والتعافي فقط، مما أثّر على أدائهم، خاصة أمام الفرق الكبرى في دوري الأبطال.

وفي الشوط الثاني، حاول الفريق العودة تحت قيادة أنشيلوتي، حيث تحرك فينيسيوس بشكل أفضل، وكان فالفيردي أكثر نشاطًا، إلا أن الهجوم بقي بعيدًا عن الفاعلية.

بالنهاية، سجل هوجو دورو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، مما ترك ريال مدريد في موقف صعب قبل مواجهاته القادمة في دوري الأبطال، حيث يحتاج إلى تعديل موقفه بشكل عاجل.