الترويج لحفل "جنس شاذ" بطنجة يستنفر العناصر الأمنية 

أثارت منشورات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، السبت 5 أبريل، موجة استياء عارم وسط الرأي العام المحلي بمدينة طنجة، بعد أن تم الترويج لما وُصف بـ"حفل جنس ماجن"، يُزعم تنظيمه يوم 26 أبريل الجاري، في سرية تامة.

المنشورات التي جرى تداولها على نطاق واسع، خاصة عبر تطبيقات التراسل الفوري، تحدثت عن حفل خاص بـ"الجنس الشاذ"، دون أن تُحدد مكان إقامته أو الجهة المنظمة له، ما زاد من منسوب الغموض والريبة.

ووفق ما تداوله نشطاء، فإن الحفل سيعرف حضور شخصيات وازنة وثرية، ولن يُكشف عن مكانه إلا قبل ساعات قليلة من انطلاقه، في محاولة من المنظمين للحفاظ على "خصوصية الحضور"، وهو ما اعتبره كثيرون تهديدا صريحا للقيم الأخلاقية والدينية التي يقوم عليها المجتمع المغربي.

مصادر مطلعة أكدت ل"أخبارنا" أن مصالح الأمن بمدينة طنجة دخلت على الخط مباشرة بعد تداول هذه المنشورات، حيث باشرت تحرياتها لتحديد هوية الواقفين وراء هذه الدعوات المشبوهة، ومدى صحة الأنباء المتداولة بشأن تنظيم هذا الحفل.

هذا، وفي وقت تلتزم فيه الجهات الرسمية الصمت، تتصاعد الأصوات المطالبة بتدخل حازم من طرف السلطات المعنية لوضع حد لمثل هذه السلوكيات، التي إن ثبتت، فإنها تشكل تهديدا صريحا للنظام العام بمدينة البوغاز.