عندما يخرج ابن نافل عقب أزمة.. ماذا يحدث للهلال بعدها؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عندما يخرج ابن نافل عقب أزمة.. ماذا يحدث للهلال بعدها؟, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 04:37 مساءً

لعب فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، دور المدافع عن ناديه ثلاث مراتٍ فقط خلال عامٍ ونصف العام، وحرَّكه لفتح صفحةٍ جديدةٍ عبر منصة «إكس» شخصان فقط، هما المدرب خيسوس، والمدافع الدولي علي البليهي، حيث تصدَّى للهجمات التي تعرَّضا لها من قِبل عديدٍ من أنصار الفريق الأزرق. لكنْ كيف كان تأثير محتوى منشوراته عبر حسابه بعد بثها، وكيف تكون ردة فعله بعد التعثر بأيامٍ، وليس ساعاتٍ.
في المرة الأولى، حاول ابن نافل أن يمتصَّ غضب الجمهور الهلالي بعد التعادل مع ضمك 1ـ1، المباراة المدرجة ضمن منافسات دوري روشن السعودي، سبتمبر 2023، إذ ظهر الفريق حينها تحت قيادة خيسوس بمستوياتٍ، وُصفت بـ «الباهتة» على الرغم من تصدره الترتيب. وجاء التعادل كالعصا التي ضربت في طبلة المخاوف، فتكاثرت الأصوات مطالبةً بإسقاط المدرب، وبعدها بستة أيامٍ، خرج ابن نافل، وكتب تغريدةً تحفيزيةً، ختمها بـ: «المعوّل منا جميعًا استشعار المسؤولية ودعم نجومنا بقيادة المدرب جيسوس.. ونكون يدًا بيد من أجل أن يستمر».
وإثر ذلك المنشور، هدأ غضب الجمهور، ووقف الطالع الجيد إلى جانب الرئيس الهلالي، فحقق الفريق انتصاراتٍ متتاليةً، أدخلته موسوعة جينيس، وحصد الثلاثية في الموسم الماضي، وأصبح خيسوس المدرب الأعظم في تاريخ الهلال، كما وصفه كثيرٌ من النقاد حينها.
تاليًا، ابتعد ابن نافل عن الكتابة في حسابه الشخصي فترةً طويلةً، تخطت العام مكتفيًا بحضورٍ بسيط، نازعًا عباءة المدافع لحين حضرت الهجمة ضد المدافع البليهي، فارتداها من جديدٍ، مطالبًا بوقف صيحات الاستهجان ضد اللاعب، ونقلها عبر حسابه في لقاءٍ تلفزيوني، فبراير الماضي، لكنَّ البليهي لا يزال تحت دائرة النقد الزرقاء.
وبالأمس، اضطر ابن نافل إلى أن يعود للدفاع عن صاحب الأرقام القياسية خيسوس، ويواجه موجة الغضب التي تعتلي ملامح كثيرٍ من عشاق «الزعيم» بسبب تدني مستوى الفريق في دوري روشن، لا سيما في المباريات الأخيرة، وقد ختم تلك السلسلة بخسارةٍ على أرضه من الغريم التقليدي النصر 1ـ3، الجمعة الماضي، لترتفع الأصوات مطالبةً برأس المدرب، وتخطته لرؤوسٍ أخرى في الإدارة، ما دعا الرئيس الهلالي لكتابة منشورٍ، تخطى عدد مشاهداته خمسة ملايين، لكنْ هذه المرة، تعثر الهلال ليس كما كان قبل المنشور الأول، إذ تعرض لخسائر عدة، وابتعد خمس نقاطٍ عن المتصدر الاتحاد، وخرج من كأس خادم الحرمين الشريفين، وتبقت له بطولة النخبة القارية.
كثيرٌ من الهلاليين لم يتوقفوا عن المطالبة بإبعاد المدرب على الرغم من دفاع ابن نافل عنه، ونجاحه في المرة الأولى، فهم يرون بأنه لابد من رحيله ليستقيم حال الفريق.
ويبقى السؤال: هل سيؤثر ما كتب ابن نافل في الفريق الأزرق، أم سيستمر سيره وسط المنعطفات الصعبة؟


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق