وقال المدرب البرازيلي داسيلفا لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «لا يهم من نواجه في ربع النهائي، جميع الفرق في الدور القادم قوية بالتأكيد ولن تكون سهلة، لذلك سنقوم بتحليل أخطائنا ونحاول تصحيحها ونحافظ على تركيزنا لتحقيق النتائج المرجوة».

وأكمل المدرب كلامه بقوله: «بالطبع، بعد أن ضمنا تأهلنا لكأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً في قطر، سيكون هدفنا التالي مواصلة المنافسة على لقب هذه البطولة».

يذكر أن المنتخب السعودي يمتلك مهاجمين موهوبين، وهم عبدالهادي مطري، وعبدالرحمن سفياني، وصبري دهل، وسيشكلون تهديداً لدفاع اليابان الذي لم يكن في أفضل حالاته، بعد أن استقبل خمسة أهداف في دور المجموعات، وسيتأهل الفائز من مباراة اليابان والسعودية ليتقابل في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة طاجيكستان وجمهورية كوريا.

فيما تحدث المدرب الياباني نوزومي هيروياما عن سبب إشراكه للحراس الثلاثة في المباريات الثلاث، إذ قال: «أحد الأسباب هو أن حراس المرمى الثلاثة متقاربون في المستوى، لذا بناءً على المنافسين، وظروف المباراة، وغيرها من الظروف، اخترنا أفضل حارس مرمى لكل مباراة».

وأوضح نتيجة لذلك انتهى الأمر بالثلاثي بحراسة المرمى في أوقات مختلفة. لكل مباراة حتى الآن طابعها الخاص، لذا في المباراة القادمة سنختار حارس المرمى بناءً على كيفية تعاملنا مع مواجهة السعودية.