أعلن المدير الفني السابق للجنة الحكام "إبراهيم نور الدين" رضاؤه عن أداء اللجنة بغض النظر عن أية خلافات قد حدثت من قبل، واستكمل تصريحاته في قناة "أون تايم اسبورت" مستنكراً الخلافات التي وقعت والتي لولا وقوعها لكان الوضع أفضل الآن حيث أدت تلك الخلافات إلى عدم الرضا وعدم قبول للآخرين داخل اللجنة، وتابع حديثه عن إنجازات اللجنة في جمع رموز التحكيم ونجاحهم في كأس مصر والسوبر.
وتطرق عما أضافه للجنة من إدلاءه لتصريحات باسم اللجنة وليس باسمه وعدم اهتمامه بإظهار نجوميته وسفره أكثر من محافظة في يوم واحد، ولا يوجد في المقابل من يقوم بذلك.
وبسؤاله عن خلافه مع "جهاد جريشة" أوضح اعتراضه عن جملة "جهاد" بأن "التحكيم لازم ييجي على المحارة " مما أثار غيرته على المنظومة التي يعمل بها، كما أعلن إنه كان سيحوله للتحقيق ولكنه رجع في قراره بعد ذلك حيث إن "جريشه" حكم كبير ومن المفترض أن يكون قدوة لحكام آخرين.
واستكمل "نور الدين" حديثه عن وجود خصومه بينه وبين "محمد عادل" الحكم الدولي بأنه لا يوجد خلاف مع أحد ولكنه رفض إدارته لمباراة وذلك لعدم تهيئته نفسيًا لها، كما أنه لم يستدعيه في المعسكر الأول لأنه كان غير مناسب، وأكد علي أنه الحكم رقم واحد في مصر.
وأضاف إنه اشترك مع "محمد عادل في تحليل مباراة الزمالك والبنك الأهلي ولكنه رفض أن يكون التحليل أمام الحكام وذلك لعدم حدوث خطأ، كما وضع الخطأ وسبب الأزمة علي "إبراهيم نور الدين"، وذكر أن السبب في تسريب المحادثة هو "محمد عادل".
وردًا علي تصريح "ياسر عبد الرؤوف" بأنه إذا كان حاضراً لما تم التسريب فإنه استنكر ذلك وأجاب بإمكانية حدوث ذلك مع أي أحد.
0 تعليق