لقد أثار النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، والذي تم الإعلان عنه قبل حوالي ثلاثة أشهر، جدلاً واسعاً، حيث زعم البعض، واصفين ذلك بالوقاحة، أن هذا النظام مصمم خصيصاً لإقصاء ريال مدريد، إلا أن الحقيقة التي يدركها الاتحاد الأوروبي وكل الدوريات الكبرى هي أن ريال مدريد وبرشلونة هما القوتان المحركتان والمسوقتان الرئيسيتان اللتان صنعتا اسماً لدوري الأبطال، فبدون هذين الناديين، ستكون البطولة مجرد تجمع لأندية إنجليزية بالإضافة إلى ثلاثة أو أربعة أندية أخرى، ونتيجة لذلك من المتوقع أن يخضع الاتحاد الأوروبي عاجلاً أم آجلاً لإرادة الأندية، وأن البطولة ستُعرف رسمياً باسم UNIFY League.
وقد تم الكشف مؤخراً عن النظام الجديد للبطولة القادمة، التي يتزعمها رسمياً ريال مدريد وبرشلونة، نظراً لشعبيتهما الجارفة ومتابعتهما العالمية، فبدون هذين الناديين، لن تكون لأي بطولة قيمة حقيقية، وهذا ليس مجرد مديح بل حقائق وأرقام رسمية تُثبت قوة جذب قطبي إسبانيا.
النظام الجديد المعلن عنه يأتي بتغييرات جذرية، حيث سيتم بث المباريات مجاناً مع توفير خدمة اشتراكات مدفوعة لمن يرغب بمشاهدة المباريات بإعلانات أقل مع إمكانية اختيار زوايا الكاميرات.
كما سيشهد النظام الجديد توسعاً كبيراً في عدد الأندية المشاركة.
حيث ستضم البطولة 96 نادياً مقسمة إلى أربع فئات
الفئة الأولى هي فئة النجوم، وتضم أفضل 16 نادياً الفئة الثانية هي الفئة الذهبية.
وتضم أيضاً 16 نادياً.
أما الفئتان الثالثة والرابعة، فستضم كل منهما 32 نادياً.
سيخوض كل نادٍ مشارك في البطولة 14 مباراة بنظام الذهاب والإياب، بواقع 7 مباريات خارج أرضه و7 مباريات على ملعبه، هذا التوسع والتغيير في النظام يهدف إلى زيادة المنافسة والإثارة في البطولة وجذب المزيد من المشاهدين والمتابعين حول العالم.
0 تعليق