أكد النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، أنه لا مجال للمزايدة على الموقف الشعبي والرسمي للدولة المصرية، قائلا:"مصر من أقصى اليمين لأقصى اليسار تتوافق على موقف ثابت تجاة القضية الفلسطينية رفضا للتهجير القسري أو الطوعي، دعما للشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقة التاريخية لإقامة دولتة و عاصمتها القدس، هذا كله فى ظل تراجع و تواطئ عربى و تطبيع علنى و خفى مع الكيان.

 النائب ضياء الدين داود: لا مجال للمزايدة على الموقف الشعبي و الرسمي لمصر ومن غير المقبول تهديد الأمن القومي المصري

وأضاف داود: فلا مجال للمزايدة على الموقف الشعبي و الرسمي لمصر و من غير المقبول تهديد الأمن القومي المصري بدعوى دعم القضية .

وكانت قد أصدرت وزارة الخارجية، بيان بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، وذلك على خلفية "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس وتعتزم الوصول إلى رفح  تضامناً مع كسر الحصار عن غزة.

مصر: نرحب بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار 
 

وذكرت الخارجية في البيان:" ترحب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".

وأكدت الخارجية:" استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الاشقاء الفلسطينيين".

وأشارت الخارجية إلى أنه:"في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات".

وأكدت أن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الي وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواء حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.