نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بينهم كبير خبراء الصواريخ .. ضربات أميركية تطيح بقيادات حوثية بارزة في اليمن, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 12:33 مساءً
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتس، أن الضربات الأميركية المستمرة على مواقع جماعة الحوثي في اليمن منذ أكثر من أسبوع، أسفرت عن مقتل عدد من قيادات الصف الأول في الجماعة، من بينهم كبير خبراء الصواريخ، في ما يبدو أنه تحول نوعي في استراتيجية واشنطن ضد الحوثيين.
وفي تصريح لشبكة CBS News الأميركية، قال والتس:
"لقد ضربنا مقرات قيادية، ومراكز اتصالات، ومصانع أسلحة، وحتى منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة فوق الماء، ما أدى إلى تصفية قادة رئيسيين من الحوثيين."
ورغم رفضه ذكر الأسماء، فإن مصادر يمنية أكدت أن من بين المصابين في الغارات منصور السعادي، العقل المدبر للهجمات البحرية، والمصنف على لائحة العقوبات الأميركية، وقد تم نقله إلى صنعاء للعلاج في حالة حرجة.
تصعيد أميركي ورسائل مباشرة للحوثيين
تأتي هذه التصريحات في سياق حملة عسكرية أميركية متصاعدة ضد مواقع الحوثيين في صنعاء، وصعدة، والحديدة، عقب إعلان الجماعة مواصلة هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، بذريعة دعمها للمقاومة في غزة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الضربات الأميركية أصبحت أكثر دقة وتركزت على استهداف القيادات، بعد فشل التحذيرات السياسية في ردع الجماعة، التي وسّعت من نطاق عملياتها البحرية خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن القضاء على القادة الحوثيين كان هدفًا رئيسيًا ضمن المرحلة الثانية من الحملة الأميركية، التي بدأت في أعقاب الهجمات على السفن الأميركية والبريطانية، إضافة إلى تعرض ميناء إيلات الإسرائيلي لهجمات بطائرات بدون طيار يُعتقد أنها انطلقت من اليمن.
ترامب يتوعد الحوثيين: سيتم القضاء عليهم تمامًا
في السياق ذاته، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته تجاه جماعة الحوثي، مؤكدًا في منشور على منصة "تروث سوشال" أن "أضرارًا جسيمة لحقت بالهمجيين الحوثيين"، متوعدًا بـ"القضاء عليهم تمامًا".
وقال ترامب في منشوره:
"راقبوا كيف سيتدهور الوضع لديهم تدريجيًا. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون كذلك. سيتم القضاء عليهم تمامًا."
ويُعد هذا التصريح الأوضح حتى الآن من الرئيس الأميركي بشأن نية واشنطن استمرار الضربات واستهداف البنية القيادية للحوثيين، ما يشير إلى مرحلة طويلة من التصعيد المفتوح في المنطقة، قد تمتد آثارها إلى باب المندب والبحر العربي.
التكتم العسكري مستمر رغم توسع العمليات
وعلى الرغم من حجم الضربات التي نُفذت، لم يكشف البنتاغون حتى الآن عن تفاصيل كاملة بشأن الأهداف التي تم تدميرها أو أسماء القيادات التي سقطت، فيما تُواصل القيادة المركزية الأميركية الاكتفاء ببيانات مقتضبة تشير إلى "نجاح الضربات وتدمير قدرات هجومية للحوثيين".
وتُرجح تقارير أمنية أن الضربات استهدفت شبكات التوجيه والسيطرة داخل صنعاء وصعدة، وكذلك مخازن صواريخ بحرية وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع.
0 تعليق