نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تضع شروطها لوقف النار في غزة: هل سيؤدي المقترح المصري إلى هدنة دائمة؟, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 01:15 مساءً
في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية من أجل إعادة اتفاق وقف النار إلى مساره في قطاع غزة، تواصل إسرائيل تأكيد شروطها الصارمة لوقف القتال.
وبينما تزداد الغارات الإسرائيلية على القطاع، تُطرح مبادرات جديدة من الأطراف الوسطية مثل مصر في محاولة لتهدئة الأوضاع وتحقيق السلام المؤقت.
في هذه الأثناء، تبقى الأسئلة حول مستقبل غزة مشتعلة، فهل ينجح الضغط الدولي في إحداث تغيير حقيقي، أم أن الشروط المتبادلة ستؤدي إلى تعثر جديد؟
إسرائيل تصر على شروطها: لا مساعدات لغزة إذا استفادت منها حماس
شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات له، على أن إسرائيل لن تسمح بإدخال مساعدات إلى غزة إذا كانت ستستفيد منها حركة حماس.
كما أضاف أن "الحرب يمكن أن تتوقف غدًا إذا تخلت حماس عن سلاحها وأفرجت عن الرهائن"، مؤكدًا أن هذه هي الشروط الأساسية لعودة الاستقرار إلى القطاع.
مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: لا مكان لحماس في مستقبل غزة
في ذات السياق، أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالس، على ضرورة أن يكون لحركة حماس دور في مستقبل غزة.
وأشارت إلى أهمية بذل مزيد من الجهود في العمل على مستقبل القطاع. تصريحها يأتي في الوقت الذي تواصل فيه الغارات الإسرائيلية على غزة، مما يعصف بالهدنة الهشة التي بدأت سريانها في يناير الماضي.
مصر تقدم مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار: حماس توافق مبدئيًا
في محاولة جديدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، طرحت مصر مقترحًا يقضي بإفراج حماس عن خمسة أسرى، بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
وقد أكدت مصادر في حماس أن الحركة ردت بشكل إيجابي على المقترح، ما يعزز الآمال في إحراز تقدم نحو هدنة دائمة.
الغارات الإسرائيلية تكسر الهدنة: مئات الشهداء بعد استئناف الهجمات الجوية
رغم الجهود المبذولة لإعادة تثبيت وقف إطلاق النار، شنت إسرائيل الأسبوع الماضي موجة جديدة من الهجمات الجوية على غزة، ما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين.
هذه الهجمات تُعد خرقًا للهدنة التي كانت قد بدأت في يناير، مما يعكس التحديات الكبيرة في الوصول إلى اتفاق دائم.
حماس ترفض المقترح الأمريكي السابق: الشروط الإسرائيلية تحول دون التوصل لسلام دائم
كانت حماس قد رفضت في وقت سابق المقترح الأمريكي لتعديل اتفاق وقف إطلاق النار، والذي كان يهدف إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات حول وقف دائم للقتال.
في تلك اللحظة، تمسكت حماس بمطلبها بالإفراج عن الـ59 أسيرًا المتبقين، بينما طالبت بتوسيع نطاق التفاوض ليشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع.
تتعدد المبادرات والاقتراحات لوقف الحرب في غزة، لكن تظل الشروط المتبادلة من إسرائيل وحركة حماس تعرقل الوصول إلى اتفاق دائم. وبينما تبدو مصر على استعداد للعب دور الوسيط الفاعل، فإن الأسئلة تبقى مطروحة: هل ستنجح الجهود الدولية في إنهاء هذه الحلقة الدموية؟ وهل يمكن أن تنقلب الشروط الصارمة من إسرائيل وحركة حماس إلى نقطة تحول نحو السلام؟
0 تعليق